خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لإطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

الذكرى الثالثة لمقتل “خاشقجي”:

أقام  ناشطون سعوديون بالولايات المتحدة حفلاً لإحياء الذكرى الثالثة لمقتل الصحفي السعودي المقتول غدرًا، جمال خاشقجي، بباحة الكونجرس الأمريكي.

وقال الأكاديمي السعودي المعارض، عبد الله العودة: “شاركونا في إحياء ذكرى اغتيال الشهيد جمال خاشقجي، في باحة الكونغرس، يوم ١ أكتوبر، بمشاركة أرملة الفقيد خديجة”.

ووفقًا لمنظمة “فريدوم فرست” الأمريكية الحقوقية، فإن الاحتفالية ستشمل كلمات لمجموعة من المتحدثين الضيوف، ووقفة احتجاجية، وكشف النقاب عن الفن الملحمي المخصص لجمال الذي لن ترغب في تفويته.

بينما أعلنت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان الخليجية، تنظيمها أمسية حقوقية في الذكرى الثالثة لمقتل الصحفي السعودي المغدور به، جمال خاشقجي.

وفي تغريدة لها، قالت المنظمة: “يصادف يوم السبت ثلاث سنوات على اغتيال الصحفي #جمال_خاشقجي على يد السلطات السعودية”.

وأشارت “القسط” إلى أنها ستستضيف في الأمسية الحقوقية تلك عددًا من أبرز الناشطين والسياسيين والكُتَّاب.

من جانبه، قال الصحفي السعودي المعارض بالخارج، تركي الشلهوب، إنه “بعد مرور 3 سنوات على اغتيال جمال خاشقجي، لا يزال القاتل حر طليق، وجثة المغدور لا أحد يعلم أين هي!”.

وتابع “الشلهوب” قائلاً: “محمد بن سلمان خاف من رجلٍ يبحث عن الحرية، ويريد الخير لبلاده، ويسعى لتفتيح مدارك الشباب، فقتله وقطّعه وأخفى جثته. رحم الله جمال خاشقجي”.

بينما قال حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر”: “خاشقجي.. في ذكرى رحيله، نستحضر جريمة دولية بشعة هزت العالم، وكشفت عن وجه السلطة الحقيقي، وفضحت سياستها الفاشية مع الأقلام الحرة، والأصوات الداعية للإصلاح”.

وقال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي: “لن ينسى العالم كله أن صحفيًا أسمه جمال خاشقجي دخل في مثل هذا اليوم قنصلية بلاده في دولة أخرى، وخرج منها منشورًا مقطّع الأوصال، على يد حاكم بلده”.

وذكر حساب “مجتهد فيديو” الشهير عبر “تويتر” أن “البعض يرحل ليبقى.. ذكرى اغتيال خاشقجي في باحة الكونغرس، جريمة خاشقجي لا تنسى”.

وقال حساب “نحو الحرية”: “في ذكرى رحيله تجدر الإشارة إلى أن مصر السيسي متهمة أيضاً بالمشاركة في جريمة #خاشقجي عبر تزويد فريق الاغتيال بمواد مخدرة. المجرمون يعرفون بعضهم البعض”.

في حين قال الأكاديمي السعودي المعارض والمقيم بالولايات المتحدة، عبد الله العودة: “من أمام السفارة السعودية في واشنطن.. اليوم، كانت مظاهرة بعد #٣سنوات_منذ_مقتل_خاشقجي حاملاً في يدي الصفحة الأخيرة في الواشنطن بوست لهذا اليوم وفيها صورة الصحفي المغدور جمال خاشقجي -رحمه الله-“.

وقال الناشط، وسام العامري: “جريمة إغتيال #خاشقجي ارتكبت فيها مجموعة جرائم لا جريمة واحدة وفي #ذكرى_اغتيال_خاشقجي تستحضر الذاكرة الكثير منها وعلى الخصوص “كذب السلطة” الذي تكرر في الاعلام بصورة سافرة وفاجرة وبالغة الوقاحة دون مراعاة لأدنى معايير الخجل والحياء فسلطة كهذه لا تستحي مطلقاً ماذا يُنتَظر منها؟!”.

وقالت الحقوقية الدولية، سارة ليا واتسن: “تم إسكات #خاشقجي جسديا لكن أفكاره سيكون لها تأثير دائم على الشباب في المنطقة والصحفيين في جميع أنحاء العالم”.

 

الاستئناف تؤيد الحكم ضد “السدحان”:

أصدرت محكمة الاستئناف في الرياض، حكمًا بتأييد الحكم الصادر بحق الناشط الإغاثي، عبد الرحمن السدحان.

 

وكان حساب “معتقلي الرأي” قد أكد هذه الأنباء، التي تأتي بعد أن أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض (محكمة الإرهاب)، حكمًا على “السدحان” بالسجن لمدة 20 سنة، يليها منع من السفر 20 سنة أخرى.

وأدان الحساب بشدة تأييد محكمة الاستئناف، الحكم الصادر بحق “السدحان”، وجميع الأحكام القاسية الأخرى التي صدرت بحق معتقلي الرأي، مؤكدًا وقوفه مع كل الأحرار خلف القضبان.

وكانت محكمة الاستئناف السعودية أجلت في منتصف أغسطس، جلسة الاستماع التي كان من المقرر أن تعقد للرد على الاتهامات والأحكام الموجهة المعتقل الناشط، عبد الرحمن السدحان.

ووفقًا لشقيقة “السدحان”، أريج، فإن محكمة الاستئناف أجلت الجلسة دون إبداء أية مبررات، كما أنها لم تحدد حينها موعد الجلسة القادمة، في تصرف غريب.

وكان من المقرر إقامة الجلسة يوم 13 سبتمبر 2021، إلا أن المحكمة قدمت الجلسة مطلع الأسبوع لتكون مقررة هذا اليوم -17 أغسطس-، لكنها عادت وأجلتها صبيحة الجلسة من دون ذكر أسباب أو تحديد موعد جديد.

وتأتي جلسة الاستماع هذه، بعد أن حكم عليه القضاء بالسجن لمدة 20 عامًا، يليها منع من السفر لمدة 20 عامًا آخرين، وفق تهم تتعلق بممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير.

من جانبها، قالت أريج السدحان، شقيقة “عبد الرحمن”: “ندين وبشدة القرار الجائر والظالم ضد أخي #عبدالرحمن_السدحان من محكمة الاستئناف وقبلها الجزائية والانتهاكات الفظيعة المستمرة بحقه وحقنا دون تحقيق عادل ومستقل من المحكمة”.

وتابعت شقيقة “السدحان” بقولها: “من المحزن والمعيب ان القضاء السعودي غير مستقل وبلا اي ضمير بل مسيس من اعلى السلطة كما هو واضح لنا وللعالم أجمع”.

بينما قالت الناشطة السعودية المعارضة، سارة الغامدي: “محكمة الاستئناف في الرياض تأييد الحكم الصادر بحق الناشط #عبدالرحمن_السدحان والقاضي بحبسه مدة (20 سنة) يليها منع من (السفر 20 سنة) أخرى. الظلم والقهر مستمر بحق الناشطين في السعودية”.

في حين نشرت مؤسسة “ذوينا” لدعم معتقلي الرأي في المملكة وذويهم، مقطعًا مصورًا لـ”أريج” شقيقة “عبد الرحمن”، وعلقت عليه بقولها: “أريج السدحان تتحدث عن استمرار معاناة شقيقها عبد الرحمن، عبر منعه من التواصل مع أسرته، وحرمانه من حق التقاضي”.

وعلقت منظمة “سند” الحقوقية السعودية على الحكم بقولها: “قضت محكمة الاستئناف في الرياض، بتأكيد الحكم الصادر ضد الشاب المعتقل “عبد الرحمن السدحان”، والذي يقضي بحبسه مدة 20 سنة، يليها منع من السفر 20 سنة أخرى”.

بينما قال الناشط السعودي المعارض، عبد العزيز الحضيف: “عبدالرحمن السدحان تم الحكم عليه ب ٢٠ سنة سجن ومثلها منع من السفر لأجل تغريدات ساخرة. لا حول ولا قوة الا بالله !”.

وقال موقع “الخليج الجديد” معلقًا على الحكم: “الاستئناف السعودية تؤيد حكم السجن على عبدالرحمن السدحان”.

في حين اعتبر الناشط الحقوقي، زهير الهناني، صمت الأمم المتحدة حيال ما ارتكبه القضاء السعودي بحق السدحان إثبات حقيقة تواطؤهم مع نظام إجرامي ويشعر بأن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لا يعني شيئا لهم.

وأضاف: “لا جديد في ذلك فكيف ننتظر تضامنهم مع السدحان وهم طرف تواطأ مع من قتل أطفال اليمن؟”.

وكتب عبدالله الحارثي: “بعد تأييد محكمة الاستئناف في الرياض الحكم الصادر  بحق الناشط عبدالرحمن السدحان، ابصقوا في وجه كل من يدعي أن القضاء لدينا مستقل ونزيه.. هذه أشبه بمحاكم التفتيش في العصور الوسطى”.

وتعجبت المغردة ثناء من الحكم على السدحان بالسجن 20 عاما، متسائلة: “ليه وش مسوي ناهب ثروات البلد ولا مروج مخدرات ولا متحرىش ولا ناشر له واحد ولا معذب له أحد؟”.

عابد الرحمن استنكر الحكم الصادر بحق السدحان، قائلا: “يعتقد الاحتلال السلولي أنه سيدوم في جزيرة العرب لـ20 سنة أخرى!! والله إن هذا النظام العفن المتهالك إلى زوال، ولن يدوم حكم الطغاة، ولن يكمل السدحان ولا حتى ربع هذه المحكومية الجائرة بإذن الله، والأيام بيننا”.

عضو حزب التجمع الوطني المعارض محمد الدوسري، أدان بشدة تأييد الحكم على السدحان، وجميع الأحكام القاسية الأخرى التي صدرت بحق معتقلي الرأي، مؤكدا وقوفه مع كل الأحرار خلف القضبان.

استحواذ “ابن سلمان” على نادي “نيوكاسل” الإنجليزي:

أدانت منظمة الديمقراطية في العالم العربي الآن DAWN، استحواذ صندوق الثروة السعودي على نادي “نيوكاسل” الإنجليزي، واصفة ما حدث بأن النادي باع اسمه وسمعته لحكومة وحشية ذات حاكم وحشي.

وقال بيان المنظمة عقب استحواذ صندوق الثروة السعودي على النادي الإنجليزي: “يمكنهم الآن وضع صورة بن سلمان على شعار النادي، فقد أصبح من الواضح الآن أكثر من أي وقت مضى أن كرة القدم الإنجليزية ستبيع نفسها لأي شخص، بغض النظر عن مدى بُغض جرائمهم، إذا قدموا ما يكفي من المال”.

وأضاف البيان: “لا أعتقد أن الناس يفهمون حقًا التأثير المفسد لهذه الصفقة إنها تطبيع الديكتاتور الذي يتجول حرفيًا من أجل ذبح الصحفيين”.

كذلك انتقد الرئيس التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، ساشا ديشموخ، الصفقة التي وصفها بأنها “تتعلق بإدارة صورة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وحكومته بقدر ما تتعلق بكرة القدم”.

وقالت ديشموخ: “بدلاً من السماح للمتورطين في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بالدخول إلى كرة القدم الإنجليزية لمجرد أن لديهم جيوبًا عميقة، فقد حثنا الدوري الإنجليزي الممتاز على تغيير اختبار مالكيها ومديريها لمعالجة قضايا حقوق الإنسان”.

من جانبها، انتقدت “خديجة جنكيز”، خطيبة الصحفي السعودي الراحل “جمال خاشقجي”، الجمعة، استحواذ مجموعة استثمارية تضم صندوق الاستثمارات العامة السعودي على نادي نيوكاسل يونايتد، واصفة إياه بالعار الحقيقي.

وقالت “جنكيز” لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية: “أنا حزينة حقاً. أعتقد أن المال أهم من أي شيء في هذه الحياة”.

وتساءلت “جنكيز”، “كيف يمكن للاعبين والجماهير ومدير نيوكاسل أن يقبلوا هذا الوضع؟ أين القيم، وأين حقوق الإنسان والمسؤولية والعدالة للجميع؟ من المؤسف أن أذكّر الغرب بهذه القيم”.

وشددت على أن “هذا عار حقيقي لنيوكاسل ولكرة القدم الإنجليزية”، مطالبة جماهير النادي “بالوقوف” إلى جانبها من أجل “الدفاع عن قيمنا و(المطالبة) بالعدالة لجمال”.

وكانت المجموعة الاستثمارية الثلاثية قدمت عرضاً قيمته 300 مليون جنيه إسترليني (408 ملايين دولار) للاستحواذ على نيوكاسل من مالكه مايك آشلي، وستكون الحصة السعودية فيه بنسبة 80%، بحسب تقديرات وسائل إعلام بريطانية.

وتمت الصفقة في ظل مطالب من منظمة العفو الدولية بتغيير معايير فحص واختيار مالكي ومديري الأندية الإنجليزية للأخذ في الاعتبار قضايا حقوق الإنسان.

من جانبه قال الصحفي السعودي “تركي الشلهوب” في حسابه على تويتر: “يظن المجرم ابن سلمان أنه بشرائه لنادي رياضي سيغسل دماء الأبرياء الملطخة على ثوبه.. لا أبدًا، إجرامه لا يغسله شراء ألف نادي!”.

وأضاف الشلهوب في تغريدة أخرى: “شراء نيوكاسل كلّف جيوب المواطنين مليار ونصف المليار ريال.. هذا الصبي يبذّر أموال الشعب لإرضاء رغباته وإشباع غروره”.

الدكتور عبد الله العودة رئيس البحث في شؤون الخليج بمؤسسة الديمقراطية الآن للعالم العربي قال أيضًا: “تخيلوا أن شراء نيوكاسل هي للاستثمار! وآخرتها يدفع مليار دولار قبل شراء النادي + شراء النادي ب 350 مليون دولار.. وطبعاً كلها في النهاية من أموال الشعب والضرائب والقسائم والجبايات من جيوب المواطنين..! هذه نتيجة سياسة الهياط والمراهقة والتفحيط السياسي. إنك لاتجني من الشوك العنب”.

أما عن محاولات المعارضة التصدي لهذه الصفقة التي تهدف في الأساس لتبييض سمعة النظام القمعي في المملكة فقال الناشط الحقوقي “يحيى عسيري”: “حاولنا إيقاف صفقة نيوكاسل لأنها غير أخلاقية، ونجحنا في تأخيرها كثيرًا وفي إرهاق السلطة السعودية والنادي، وكانت السلطة تقاوم بأموال الشعب المسروقة ونحن بالأخلاق والقيم، النادي ومن خلفه أغراه المال، وتحتفل السلطة الآن بالصفقة وبعارهم، ونحن نفخر بمقاومتنا ودفاعنا عن الحقوق والشعب”.

الصحفية والكاتبة هالة الدوسري أكدت في إحدى تغريداتها أن “النادي في ذيل الأندية بأداء سيئ وسيحتاج لملايين اضافية لتأهيله، لم تكسب اي دولة خليجية من اي ناد اشترته من سنوات بل بالعكس سجلت خسارات مليونية متوالية، لن يحقق هذا الشراء استثمارا ولن يخلق وظائف محلية”.

وعلى صعيد آخر قال الناشط الحقوقي عبد الله الحارثي عبر حسابه: “هل تعلم عزيزي المتابع أن مالك النادي الجديد هو صندوق الاستثمارات العامة @PIFSaudi  وهو نفسه الذي يملك شركة سكاي برايم للطيران Sky Prime Aviation والتي قامت بنقل فريق اغتيال الصحفي #جمال_خاشقجي !!”.

انهيار مواقع التواصل الاجتماعي:

شغل توقف التطبيقات التابعة لشركة فيسبوك مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم. وتحولت السخرية والتهكم إلى تساؤل موضوعه “ماذا لو تعطلت شبكة الإنترنت”؟

وبعد أن سرّبت موظفة سابقة في شركة فيسبوك وثائق تكشف أن فيسبوك أعطت الأولوية “للنمو على السلامة”، أصبح الأسبوع السيء أسبوعاً فظيعاً للشبكة الاجتماعية العملاقة.

وبدأ فيسبوك وتطبيقات إنستغرام وواتساب ومسنجر التابعة له بالعودة إلى العمل ليل الإثنين بعدما تعطّلت خدماتها لما يقرب من سبع ساعات بسبب “تغيير خاطئ في إعدادات الخوادم” التي تربط من خلال الإنترنت هذه المنصّات بمستخدميها.

وليل الثلاثاء قال عملاق التواصل الاجتماعي في بيان إنّ “الأشخاص والشركات في جميع أنحاء العالم يعتمدون علينا للبقاء على اتّصال ببعضهم البعض”، مضيفاً “نتقدّم بالاعتذار لأولئك الذين تأثروا” بانقطاع خدمات فيسبوك والمنصّات التابعة له والذين يحتمل أن يكون عددهم قد بلغ، وفقاً لخبراء في مجال الأمن السيبراني، مليارات الأشخاص.

ووفقاً لموقع “داون ديتيكتور” المتخصّص برصد أعطال الخدمات الرقمية فإنّ العطل الذي أصاب فيسبوك وتطبيقاته هو “أكبر انقطاع شهدناه حتى الآن”. وفي تغريدة على تويتر أوضح “داون ديتيكتور” أنّه تلقّى “أكثر من 10.6 مليون بلاغ عن عطل من حول الكوكب”.

ومن بين الأخبار الكاذبة التي تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أن العطل تسبب فيه هجوم إلكتروني مصدره الصين ثم تحولت الرواية لتأكيد أن قرصانا صينيا يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما كان السبب في تعطل التطبيقات حتى أن صورة مضللة قيل إنها للقرصان الصغير انتشرت على تويتر. ومن بين المعلومات المضللة الأخرى القول بأن “كائنات فضائية هي السبب في توقف التطبيقات”.

وعلق الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، على تلك الأنباء بقوله: “مؤسس فيسبوك: إذا سمحنا لدولة أُخرى بوضع قوانين الانترنت فسيكون لدينا قيم مختلفة في العالم. يعترفون بأنهم يفرضون قيمهم على العالم، ولا يسمحون لقيمٍ أخرى أن تزاحمهم.. ابحثوا عن خلفية مارك لتعرفوا القيم التي يريدها أن تغزو العالم !!”.

وتابع “الشلهوب” في تغريدة منفصلة: “لقد أصبحت حياتنا كلها مرتبطة بـمواقع #التواصل_الاجتماعي ليس حياتنا فقط، بل حتى سياسات الدول، وجزء كبير من الاقتصاد العالمي متوقف على برامج مثل فيسبوك و #واتساب  وصلنا لمرحلة أن هجومًا سيرانيًا متقنًا قد يعيد العالم إلى العصور الوسطى !!”.

في حين قالت الناشطة السعودية المعارضة، سارة الغامدي: “العالم تطور بشكل رهيب بكل ما يرتبط بالانترنت. الدول العربية والإسلامية مجتمعة: بحكامها ورجال أعمالها وتجارها وملياراتها لم يقدروا على عمل تطبيقات مثل فيسبوك وتويتر وغيرها وينتشر بشكل رهيب مثل الفيس وتويتر”.

بينما قال الأكاديمي السعودي المعارض، سعيد بن ناصر الغامدي: “ألا يمكن للعالم الإسلامي أن تكون له شبكة انترنت،،لها خوادمها ومشغلاتها الخاصة.. مثل شبكات الصين الخاصة ؟”.

وقال المغرد، ظافر آل الشيخ: “بعد اعتذار #فيسبوك لم توضح الشركة سبب العطل، الذي وصفه موقع داون ديتكتور، الذي يتتبع حالات انقطاع خدمات الانترنت، بأكبر خلل على الإطلاق تتعرض له فيسبوك”.

وقال الحساب الشهير “ضوء” عبر “تويتر”: کشفت موظفة سابقة في فيسبوك عن الكثير من الخبايا في جلسة الاستماع التي عقدت إي الكونغرس فيسبوك إلى أين”.