خاص: أي وصف يمكن أن نطلقه على من يملك خيولاً متنوعة الأشكال والمهارات والسلالات، ثم قام بحبسها ومنعها من الجري والحركة، وذهب ليتسول من العالم البغال والحمير والخيول الرديئة!
هذا تشبيه بسيط لابن سلمان الذي قام بسجن العشرات من المبدعين السعوديين من الكفاءات المتنوعة التخصصات والمختلفة المهارات، ثم قام بدعوة من يصفهم بالمبدعين في المجالات المختلفة للحصول على جنسية بلاده، فبأي عقل يفكر هذا الكائن؟!
إن الجناية على المعتقل لا تقتصر على تقييد حريته وإهانته، بل تمتد لتشمل حجب عطائه عن البلاد، ومنع إسهامه في عجلة التنمية والتقدم، ويزداد أثر ذلك السلبي على البلاد كلما كان المعتقل أكثر علماً وأعلى شأناً وأعمق خبرة، ولا أدري كيف سيفهم ذلك المستبد الذي يدعو مبدعي العالم إلى الفوز بجنسيته وهو يقمع حاملي الجنسية من أهل البلاد الأصليين!! ألم يفكر في مدى تصديق الناس وقناعتهم في مختلف أنحاء العالم لتسويقه لجنسيته في حين أنه يهين حامليها من المبدعين في سجونه!
إن ملف المعتقلين من العلماء والدعاة والمفكرين والوطنيين الصادقين سيبقى عاراً يلاحق ابن سلمان في كل مشروع، ولئن كانت أيام أولئك الصفوة في سجونهم رفعة لهم في الدنيا والآخرة إن شاء الله، فهي على ابن سلمان سوأة وخزي ومزيد من انكشاف الحقيقة أمام الصغير والكبير في العالم كله، والله الموعد!