خاص: ماذا يجري وما هذا التخبط في بلادنا؟! أليس سلمان هذا كان صمام أمان وخبيرًا بالتاريخ وحكم الرياض وعرف المشايخ والقبائل؟!

نعم صحيح لكن سلمان بوجود إخوانه الأكبر انقمع أكثر شره وهم يعرفون ذلك، ووصفوه بالحقد والعجلة وسوء التدبير، وبأنه لا يلتفت للعواقب.

قبل الملك كان له مساهمة في قتل خالد بن مساعد وخطف بداح العنقري وسجن الكثيرين، ويتهم بالزنا وبالزنا الممقوت سيئ السبيل أيضًا.

يتهم كذلك بتدبير موت نايف، ويعرف عنه احتقاره لكل الناس حتى إخوانه غير الأشقاء، ولم يكن يحب تركي وعبد الرحمن من أشقائه ويغار من نايف.

كان سلمان يسرع لخياره الوحيد وهو العنف، من الصفع للصلب، ويجبر التجار على دفع الأموال لمشاريع خيرية ثم ينهبها.

هذه شخصية سلمان التي ورّثها لابنه محمد؛ فهو مثله بالقتل والقمع والسرقة والفساد والكذب، وما يجري حاليًا بتنسيق بينهما، ولن يكون هناك خلاف إلا على الملك.

سلمان عربيد وابنه مثله، وفيه عبودية كبيرة لأمريكا تفسر طاعته وسير مبس خلف محمد بن زايد، فمن المتوقع أن سيد سلمان ترامب قال له بالحرف الواحد: مرجعيتك في المنطقة مبز ونتنياهو. فمن المستحيل أن يخضع سلمان بحقده وغروره لمحتقر عنده مثل مبز ولو كان لدى مبز ألف ساعة عربدة مسجلة على سلمان.

هذا من يوصف بخادم الحرمين، وهذا نائبه، والقادم أشد إذا استمرا.