خاص: عرف الناس آل الشيخ بالعلم والمال والمناصب والوجاهة، حتى غير المتدين منهم له سمت وحياء، وهذا في الغالب، وإلا منهم سفهاء كالكاتب الأرعن ناب.
وبعد أن سئمت حكومة آل سعود من القرب من آل الشيخ أطلقت أذنابها للهجوم على الدعوة والشيخ من خلال الإعلام والمقالات والكتب وغير ذلك.
وسعت الحكومة للطلاق التدريجي مع الدعوة ومع الأسرة حتى لو كان بعضهم في مناصب عليا، وأخذت تظهر للعالم الانفتاح على الفرق والطوائف والأديان.
وعندما جاء (مبس) للحكم تجاوز ذلك كله، وأراد سحق سمعة آل الشيخ ومحو أثر الدعوة نهائيًا، وتم له ذلك من خلال لقاءات صحفية وقرارات غبية وحفلات ماجنة وسباقات في الدرعية وغيرها.
ثم ورط الأسرة ببيان زور حول علاقة آل ثاني بهم، والعلاقة القبلية معروفة لا يمكن لورقة تافهة أن تنفيها أو تثبتها، لكن (مبس) تافه وهذا تفكيره.
وأعظم إهانة لآل الشيخ إبراز (تركي وناسة) في الرياضة والترفيه وإدارة الدولة، ومنحه صلاحيات كبيرة، وبعد أن كان آل الشيخ أسرة علم صار تركي عراب فساد من خلال الترفيه، وعراب إلهاء بالرياضة.
وليت (تركي وناسة) قبل أن يدعو نساء جزيرة العرب لمشاركته أن يخرج لنا وعن يمينه زوجته وعن يساره زوجة أي شريك له في الجريمة، لنرى مصداقيته، عجل الله بفضحه ورميه مع زميله القحطاني.
وليت أن آل الشيخ يكون لهم كلمة تحفظ ماء وجوههم وتاريخ جدهم الكبير على أقل تقدير.