هيئة التحرير
خاص: من يخالط أوساط المجتمع السعودي سيجد حنقًا تجاه محمد بن سلمان، وفقدان الثقة به، وبمشروعه تمامًا.
لم يكن الأمر كذلك في بداية ولايته العهد، بل على العكس، كان الناس يرونه أملاً للبلاد، وآمنوا برؤيته، رؤية 2030.
لكن الوضع الآن مختلف!!
شعبيته تتناقص بشكل كبير، وصورته في الأذهان تشوهت إلى الحد الذي يصعب تحسينها، وفقد مصداقيته أمام الناس حتى صار الأصل عندهم فيما يقوله الكذب والخداع ومصلحته الخاصة، وأهم من ذلك كله: يرونه شؤمًا وخطرًا على البلاد، وأنه سبب مشاكلها السياسية والاقتصادية.
ولذلك لم يكن مفاجئًا رد الفعل البارد جدًا من قبل المجتمع السعودي تجاه تقرير الاستخبارات الأميركية المتعلق بخاشقجي رحمه الله.
فالأغلب متيقن أنه لا يحصل حادث بهذا الحجم إلا بإشراف مباشر من محمد بن سلمان.
وكثيرون يتمنون زوال محمد بن سلمان ولكن بطريقة لا تحصل بها دماء واضطرابات.
وبكل صراحة، الناس في مجالسهم فرحون بإذلال بايدن لمحمد بن سلمان، وكل خوفهم فقط من عقوبات أميركية يتأذى منها الشعب أو تستنزف موارد الدولة ومصادر قوتها.
والله الحافظ.