خاص: حاول الأهوج مبس تحسين صورته لدى الغرب بفتح أبواب الفساد داخليًا والانبطاح خارجيًا، مع تفريق الأموال على كل أحد بعد نهبها من شعبنا.
ولكنه لم ينجح في صناعة صورة له، بل فشل والفشل ملازم له، ومن فشله أن أستاذه في الشر وشريكه في الجرم مبز لم تتشوه صورته كمبس.
وأعظم من ذلك أن صورة غريمه تميم أمير قطر تزداد حسنًا موقفًا وراء موقف، ومع الحسن القوة والقبول.
لم يدع مبس الخائب مجالاً لم يفشل فيه، وصارت بلادنا ملطخة للغرب والقوى والمنظومات العالمية.
الحل في حراك ٢٢ مارس لتصحيح صورة بلدنا وشعبه، وبما أن صورة مبس الكئيبة مقلوبة وغير مقبولة فهذه فرصة شعبية لرفضه وطرده كي تسلم البلد ويبقى الأمن والمال والسلم الاجتماعي.
فيا من له أو لعائلته أو لقبيلته أو لمنطقته مظلمة: لقد جاءت الفرصة لك، وإذا كنت لا تشعر بظلمك الآن فتحرك على الأقل لأجل المعتقلين، ولإيقاف النهب، ولمنع مستقبل أسود سينتجه مبس، تحرك يا أخي تحرك تحرك..