خاص: بفرح شديد تداول الناس مقاطع لعرس شاب وشابة من آل سعود، ولم يكن فرحهم بسبب العرس؛ فهو حدث مكرور، ولكن بسبب ظهور ثلاثة أمراء في العرس كانوا فرقاء فجمعهم غضبهم من (مبس) ووالده.
وظهر الأمير أحمد والأمير متعب العبد الله والأمير محمد النايف بثقلهم عبر تاريخهم في المناصب والعمل الحكومي، ورقصوا مع بعض، وصوروا مع الناس، وكانوا مبتهجين وكأنهم يقولون حان يومك يا (مبس).
والوقت ليس في صالح الأمراء إلا إذا كانوا واثقين من طلاق أمريكي قريب لـ(مبس)، وإذا لم تكن هذه الثقة موجودة فتنسيق العمل بينهم ومع بقية رموز العائلة والمشايخ ورجال الأمن والحرس والجيش يمكن أن يحسم الأمر ويريح بلدنا من كروبه.
وما هو من الحكمة انتظار موت سلمان؛ فقد يطول عمره ويزداد تمكن (مبس) المجنون وسيطرته، ولكن الأفضل اجتماع العائلة وتوجيه رسالة واضحة لـ(مبس) ووالده، والمؤكد أن الترحيب الشعبوي بها سيكون كبيرًا وضخمًا من القبائل وسواهم.
يجب ألا تكون تلك الرقصة هي التنسيق الوحيد بين الأمراء؛ لأنهم إن تراخوا فهم بين (مبس) سيطحنهم وينهي وجودهم، أو بين شعب يفلت زمامه وقد يسحلهم وينكل بهم، وإذا كان فيهم عاقل فواجب أن يحمل الراية وينقذ البلد من (مبس) ومن طريقة الحكم الغوغائي، وينهج طريقًا جديدًا في إدارة البلد والحكومة يكون الناس فيه شركاء أصحاب أهلية.