خاص: يجب أن لا نظلم (مبس) ونشكره كثيرًا؛ فله نجاحات كثيرة والظلم حرام، ولذلك سنعترف لـ(مبس) بإنجازاته ونجاحاته وأعماله المبهرة، وما راح نبخسه حقه أبدًا.
أول نجاح لـ(مبس) أنه قضى على قصة الدولة التي تحكم بشرع الله وتدافع عن القدس وتخدم الحرمين؛ فقد فضح أسرته وحكومته، وأظهر ما خفي، وما خفي كان أعظم.
وثاني نجاح لـ(مبس) أنه قضى على رضى الشعب وسكوته، فالآن كل الشعب يتذمر من الرسوم والفقر والغلاء وسوء الخدمات والظلم وكثرة المساجين والتعسف في الاعتقال والتحرش بالسجينات، وما يوافقه أحد على قتل خاشقجي وجاسر ودويش وعواجي وعنزي.
وثالث نجاح لـ(مبس) أنه وحّد المعارضة في الخارج؛ فقديمًا كانوا مشتتين، واليوم هم كتلة واحدة تحمل فأسًا واحدًا.
ورابع نجاح لـ(مبس) أنه فضح تبعية أسرته لأمريكا، وخوفها الهالع من الغرب، واستحلابها لترامب حتى آخر قطرة، واستعداداها لخفض سعر البترول، وتعسًا للبلد والشعب والمشروعات.
وخامس نجاح لـ(مبس) أنه رفع سقف المطالبات، فقديمًا كان الناس يقولون: عدل وحقوق ودستورية، والآن يقول مجموعة غير قليلة منهم: ارحل يا (مبس) وخذ معك عائلتك للجحيم، فنحن لا نريدكم، ونعيش بدونكم، ولا يشرفنا حمل اسمكم.
هل يوجد لدى نوبل جائزة النجاح الغبي ليأخذها (مبس) لمدة قرن للأمام؟! ولو مات وانسحل فلن يحظى التاريخ بمثيل له.