خاص: تعيين تركي وناسة أخيرًا رئيسًا لهيئة الترفيه فيه استهزاء بالمدرسة الشرعية، وتحطيم لمرجعية آل الشيخ في المملكة؛ ولذا تداول الناس نكتة أن شيخنا ومرفهنا كلاهما من آل الشيخ.
والحقيقة أن (توتو) صاحب طقطقات وفرقعات ونكت، وهو قريب من (مبس) جدًا، حتى يقال بأنه الوحيد الذي يجرؤ على شرب الشيشة وهو يرى، مع أن مناخر (مبس) تكره رائحة الشيشة.
ووجود تركي وناسة في الترفيه معناه زيادة أهميتها وكثرة مشكلاتها، وزيادة عدد المعلقين على فجورها كما فعل في الرياضة، ولا أستعجب من ذلك فتوتو قال مرة لجلاسه: أنا ثالث أو رابع رجل في الدولة، وهذا الكلام أيام وجود سعود القحطاني المعلن.
الحقيقة أهنئ (مبز) على انتصاره على الدعوة الوهابية وسحقها والانتقام منها، وجعلها نكتة يضحك عليها الجميع، وعلى تلاعبه بالصبي الأرعن (مبس)، وأستغرب كيف يرضى البعير الحقود سلمان بتلاعب أبو وزرة ببلده وولده، ولا تفسير عندي لذلك إلا أن خنوعه إجابة لأمر ترامب.
وبعد أن كفرت الدرعية بأنعم ربها، ووضعت حفيد شيخها شيخًا للرقاصين والمغنين، فانتظروا تغييرًا كبيرًا قادمًا..