علي المطيري
خاص: إذا خدم الموظف وانتهت مدته سيحصل على مكافأة وشهادة، وربما حفلة توديع، هذا هو الإجراء الطبيعي، لكن مصير خدمة آل سعود مختلف، بل مختلف جدًا.
عادل فقيه -حتى لو اختلفنا معه- خدم وتحمل التعب والهجوم والتنقل بين الوزارات، ومصيره الآن العزل والسجن والتخوين، وربما الإعدام.
جمال خاشقجي -رحمه الله- خدم آل سعود في الإعلام والاستخبارات والسفارات، وكان مصيره الهرب والمطاردة ثم الاستدراج لقتلة شنيعة جدًا، وجثته مجهولة المصير.
سعود القحطاني سيئ الذكر والسيرة خدم آل سعود، وجيش الذباب، وتحمل ما يستحقه من شتائم، ثم أصبح الآن معزولاً متواريًا متهمًا بالشنائع التي فعلها لأجل آل سعود، ومن يدري فربما يضحى به قريبًا.
أخيرًا اللواء عبدالعزيز الفغم -رحمه الله- خدم أبوه آل سعود، ثم خدم هو وسطع نجمه، وفجأة قيل بأنه قتل على يد زميله على إثر خلاف مالي، وهذه نهايته؛ قتل غيلة مع اتهام بخلافات مالية.
هذا مصير كل من عمل مع آل سعود سواء كان أمينًا أو خائنًا، وسواء كان يستحق أو لا يستحق، فالدور القادم على من؟!