خاص: تكهنات كثيرة تلوح حول العلاقة بين المجرمين: الأب سلمان والابن مبس، وأكثرها يستند لتسريبات وتحليلات للقرارات التي أصدرها مبس بمجرد سفر والده لشرم الشيخ، إضافة لعدم حضوره استقبال الملك بعد رجوعه.

عدم حضور الاستقبال ظاهرة متكررة، وقد تكون لدواعي أمنية، فربما يتعرض الرجلان لرصاصة من أمير أو عسكري انتُهك عرضه أو حقوقه أو ثارت حميته للشعب وحقوقهم.

والأوامر الصادرة ضخم أمرها؛ فكلاهما يتزين للغرب بموضوع المرأة، وكلاهما متفقان على طرد فروع العائلة عن الحكم، ومن الطبيعي تقريب خبس بعد هروبه من أمريكا على إثر مشاركته في قتل خاشقجي.

إذن ما هي الحقيقة؟ لا أحد يعلم، لكن من المتوقع وجود نفرة بينهما قد تتطور للأسوأ وقد تبقى حتى تتطهر الأرض من أعجلهما، والذي يجمعهما أكبر، فسلمان لا يريد إخراج الحكم من أولاده، وقد خسر غالبيتهم، ومبس مضطر للاحتماء بظل والده ونسبة بعض القرارات له، ويبقى أمرهما بيد ليس البيت الأبيض بل ربما سفارة أمريكا في الرياض، والحقيقة أن للشعب والأسرة أمرا لو فقهوا، ويبقى لله الأمر كله.