خاص: أعلن ديوان سلمان نهاية أعمال لجنة مكافحة الفساد بناءً على طلب من مبس، وهذا الإعلان غريب في توقيته ومحتواه، وقد يكون الدافع إليه تداعيات قتل خاشقجي، أو هروب المستثمرين، أو كلاهما.
والذي يهمنا هو ما يلي:
هل انتهى الفساد حقًا؟!
هل عادت أموال الشعب المنهوبة للخزينة؟
هل سيصبح الفساد عسيرًا بعد ذلك؟
وماذا عن فساد سلمان وإخوانه؟
وماذا عن فساد مبس ويخوته وقصوره ولوحاته؟
وهل أموالنا لدى ترمب فساد؟
وهل أموالنا للترفيه والرياضة فساد؟
وما مصير من اتهم وهو بريء؟
وما هي معايير الفساد وتعريفاته؟
وماذا عن رجال سلمان المقربين منه الذين أصبحوا من أهل المليارات بعد أن كانوا معلمين وموظفين؟
وماذا عن صبيان مبس القريبين منه الذين بعثروا مئات الملايين وكأنهم يلعبون بالرمل؟
وكيف سيستفيد الشعب من هذا المال المسترجع؟
ومتى يحق للشعب معرفة موارده حقيقة ومصارفه حقيقة؟
ومتى يكشف عن المصروفات الملكية؟ ومخصصات الأمراء؟
والحقيقة أن الفساد زاد واستشرى ولم ينته ولن ينتهي إلا بالقضاء على الفاسدين المفسدين حقا وحقيقة، وهو ما سيكون قريبًا.