خاص: يقول بعض الناس: لعل حادثة الشهيد جمال خاشقجي تجعل (مبس) يعقل ويزداد حكمة وفهمًا، ويقول غيرهم: قد لا يعقل كثيرًا وإنما يقل تهوره كثيرًا، ويقول آخرون: إذا نجا منها فسيكون وحشًا كاسرًا.
وليس عندي رأي، وإن كنت أتوقع صعوبة الأول واحتمالية الثاني، والثالث هو الأكثر احتمالاً، ولكن حتى يعقل (مبس) لو تفاءلنا فهناك مؤشرات على أنه قد عقل:
– الظهور الرزين خلال المشي والبسمة والسلام والكلام.
– رفع الإقامة الجبرية عن أمه وجدته وخالاته وأولاد عمه.
– إطلاق سراح المعتقلين ظلمًا مباشرة وفورًا.
– إقصاء جميع السفهاء المحيطين به، وما أكثرهم!!
– الكفر بكوشنر و(مبز) وترمب.
– الابتعاد عن المشاريع الوهمية.
– الاستقالة واعتزال الحياة العامة.
وأما غير ذلك فدليل على المراوغة كي يعود للتوحش والعنف إذا ترك وسلم، وسوف يأتي على الناس زمان يتمنى حتى رعاة البهائم لو شاركوا في الخلاص منه، والفرصة مواتية قبل أن تذبل.