صالح العنزي
خاص: يتصادف اليوم 3-4-1440 مع الذكرى الرابعة لتولي الملك سلمان الحكم في بلاد الحرمين وهو في التاريخ الجريجوري 10-12-2018 يتصادف مع الذكرى السبعين لإعلان مبادئ حقوق الإنسان، وخلال أربع سنوات انتهك سلمان وولده الأرعن وجلاوزتهما حقوق الإنسان سبعين مرة مكررة.
السجون غاصة وليست غاصة وفقط بل ازداد التعذيب وفاض عما كان معهودا في زمن نايف وابنه، وصار مع التعذيب قتل وذبح وإخفاء فأين اللواء محمد العواجي والكاتب تركي الجاسر والشيخ سليمان الدويش؟
ودخل السجون والمعتقلات جميع أصناف الشعب ولم يبق سوى الرضع والمجانين وسلمان وابنه لم يدخلوا للسجن، وصار الكل شركاء في وجود سجين أو أكثر والعجيب أن هذا الاشتراك لم يحرك الناس لكسر القيد.
وظهر للعلن كارثة التحرش بالمعتقلات لدرجة مقززة منفرة لايرضاها مسلم ولايرضاها عربي ولايرضاها إنسان لديه قيم، وسوف تزيد النار في قلوب القبائل والعوائل حتى تحرق عباءة سلمان وابنه من جراء هذا المجون.
وأما حق التعبير عن حرية وحرية التجمع والتنقل وغير ذلك من حريات طبيعية وشرعية فعظم فقدانها في عهد سلمان حتى انكتم الناس وربما يصابون بالمرض من جراء ذلك.
ولو تركنا كل شيء لكانت قضية خاشقجي أكبر دليل على انتهاك صارخ غشوم لكل المبادئ والقيم والمواثيق وهي قضية حية لم تمت ولن تموت حتى تقتلع السوء من أرضنا.
فهل ياترى يستطيع سلمان بمناسبة هذا التوافق ان يدعو لجنة حقوق إنسان مستقلة لزيارة السجون والمعتقلات من النساء خاصة أم ان وضع حقوق الإنسان في عهد سلمان للغاية تعبان ولا يصمد امام لجنة؟