دعت منظمة “سند” الحقوقية السعودية المجتمع الدولي للضغط على سلطات المملكة للإفراج عن المعتقل، عبد العزيز السنيدي، وذلك بعد قضائه أكثر من 6 سنوات وراء القضبان بسبب دفاعه عن معتقلين بالمملكة.
وفي بيان لها، قالت “سند”: “دخل عبد العزيز السنيدي المعتقلات الحكومية خلال فبراير 2015م، بسبب تعاطفه مع قضية معتقلي “حسم”، ولايزال يكابد مرارة الاحتجاز التعسفي”.
وأشارت المنظمة إلى أن المحكمة الجزائية المتخصصة وجهت لـ”السنيدي” عدة قضايا كيدية منها تأليب الرأي العام عبر حسابه في تويتر، والتحريض ضد النظام العام، والتوقيع على عريضة تدعو للتظاهر.
وأكدت “سند” أن “السنيدي” واجه خلال اعتقاله سوء المعاملة، ومنع من الزيارات العائلية، وتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي ما دفعه للإضراب عن الطعام مرات عدة رفضا للتنكيل الممنهج.
وطالبت المنظمة في ختام بيانها المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل والضغط على السلطة القمعية لوقف اعتقال عبد العزيز السنيدي، وباقي المعتقلين الذين عبروا عن أصواتهم الحرة.