كشف رئيس الوزراء الصهيوني المنتهية ولايته، يائير لابيد، أن حكومته وضعت الأسس لانضمام السعودية إلى اتفاقيات إبراهيم “اتفاقيات التطبيع”، متوقعًا أن يتم ذلك خلال وقت قصير.

وقال “لابيد” في خطابه الوداعي أمام الكنيست الصهيوني (البرلمان)، الخميس: “وضعنا الأسس لانضمام السعودية إلى اتفاقيات إبراهيم وسيتم تسليم التفاصيل السرية لرئيس الوزراء المقبل”.

وأضاف: “إذا أكملت الحكومة الجديدة المسار الذي رسمناه فيمكن تطبيع العلاقات مع السعوديين خلال وقت قصير”.

الأمر ذاته ذكره رئيس الحكومة الجديد، بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الكنسيت مؤكدا: “سنعمل على توسيع اتفاقيات إبراهيم مع الدول العربية”، قبل أن يعلن تعيين وزير الاستخبارات السابق، إيلي كوهين، وزيرًا للخارجية.

وكان “كوهين” قد لعب دورًا مهمًا في الاتفاقيات التي توصّلت إليها تل أبيب مع عدد من الدول العربية.

ووقع “نتنياهو” اتفاقات “إبراهيم” مع البحرين والإمارات في سبتمبر/أيلول 2020، قبل أن ينضم المغرب والسودان إلى الاتفاقات في وقت لاحق.

ومنذ توقيع اتفاقات “إبراهيم”، يبذل “نتنياهو” جهودًا للتوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية.