كشفت مها القحطاني، زوجة الإصلاحي السعودي البارز المحتجز “محمد القحطاني”، عن موعد انتهاء محكوميته، مطالبة السلطات السعودية بالكشف عن مصيره.
وقالت “مها” من خلال حسابها على “تويتر”: “غدًا هو موعد الإفراج عن زوجي، الدكتور محمد القحطاني الذي انقطع تواصله معنا منذ 28 يوماً، ولا نعلم عنه شيء، وتجاهل مريب من المسؤولين!”.
وكانت المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، قالت إنها تشعر بقلق متزايد على صحة وحياة المدافع السعودي عن حقوق الإنسان المسجون، محمد القحطاني، الذي يُقال إنه يُحتجز بمعزل عن العالم الخارجي بعد أن تقدم لعائلته بشكوى حول اعتداء وقع عليه من قبل النزلاء.
وأضافت “لولور”: “إنني قلقة بشأن التقارير التي تفيد بأن عائلته فقدت الاتصال بمحمد القحطاني منذ 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، بعد تقديم شكوى بشأن اعتداءات عليه من قبل زملائه الآخرين”، متابعة: “إنني أدعو السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية إلى إبلاغ أسرته بمكان وجوده وحالته الصحية الحالية، والسماح لأسرته ومحاميه بالوصول إليه”.
كما أعربت “لولور” عن قلقها العميق بشأن استخدام الحبس الانفرادي؛ لأنه يمثل انتهاكًا لحقوق المعتقلين بموجب القانون الدولي، قائلة: “تثير مثل هذه الأساليب مخاوف جسيمة بشأن السلامة الشخصية للمحتجزين، لأنهم يتعرضون لخطر متزايد من التعرض لسوء المعاملة والتعذيب عندما يتم حظر أي اتصال بالعالم الخارجي”.