حثت أريج السدحان، شقيقة عامل الإغاثة السعودي المعتقل، عبد الرحمن السدحان، الذي اختفى قسرا وحُكم عليه بالسجن لمدة 20 عاما بعد ​​تسريب بيانات تويتر الخاصة به إلى السلطات، شركة جوجل على إلغاء خطط لإقامة مشروع سحابة تخزينية في المملكة،

وقالت “أريج” لموقع Middle East Eye إن تجربة عبد الرحمن السدحان وحدها ينبغي أن تكون حكاية تحذيرية لشركات التكنولوجيا بشأن المدى الذي ستذهب إليه المملكة العربية السعودية للحصول على البيانات الخاصة لمنتقديها.

وأضافت شقيقة “السدحان”: “بدلاً من أن تضطر المملكة العربية السعودية إلى إرسال شخص ما للتجسس من شركة في الولايات المتحدة كما فعلوا مع Twitter ، فإنهم يمتلكونها هناك في منازلهم مما يجعل عملهم أسهل بكثير للتجسس واختراق الناس، هذا يخيفني كثيرا”.

جاءت تصريحاتها تلك قبل التصويت على قرار قدمه ستة مستثمرين في شركة Alphabet ، الشركة الأم لشركة Google ، والتي تم طرحها في الاجتماع السنوي للمساهمين يوم الأربعاء.

ويدعو القرار، الذي حاولت شركة ألفابت رفضه دون جدوى، الشركة إلى إصدار تقييم مخاطر حول حقوق الإنسان واستراتيجية التخفيف لمركز البيانات الذي تخطط لفتحه مع أرامكو السعودية في مدينة الدمام الشرقية.

ويقول المساهمون الذين صاغوا القرار، جنبًا إلى جنب مع المدافعين عن الحقوق الرقمية، إن الشركة بحاجة إلى أن تكون واضحة بشأن كيفية الحفاظ على أمان البيانات في المملكة،فهم قلقون على وجه التحديد من إمكانية تسريب البيانات الشخصية إما من خلال الموظفين الذين تجبرهم الحكومة على التصرف نيابة عنها أو من خلال مناشدة الحكومة مباشرة إلى Google.