كشفت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية عن دراسة ولي العهد السعودي “ابن سلمان” إنشاء قناة إخبارية دولية ناطقة باللغة الإنجليزية لزيادة نفوذ المملكة حول العالم، على غرار ما فعلته قناة “الجزيرة” الإنجليزية لصالح دولة قطر.

وفي تقرير لها، أوضحت الصحيفة أن مجموعة إعلامية سعودية مدعومة من الدولة بدأت خطط لإطلاق قناة إخبارية دولية باللغة الإنجليزية يمكن أن تنافس قناة الجزيرة حيث تهدف المملكة إلى توسيع نفوذها الإعلامي العالمي.

ونقلت عن أشخاص مطلعين على المشروع قولهم إن “المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام” قد اتصلت باستشارات إعلامية لدراسة جدوى ونطاق المشروع.

وأشار التقرير إلى أن الاستعدادات لا تزال في مرحلة مبكرة، لكن هؤلاء الأشخاص قالوا إنها ستكون ثاني أكبر مؤسسة تبث باللغة الإنجليزية في العالم العربي، بعد قناة الجزيرة الإنجليزية، المملوكة لشبكة الجزيرة الإعلامية وتسيطر عليها قطر المجاورة والتي استخدمت قناتها الإخبارية باللغة الإنجليزية لمساعدة الدوحة في رفع مكانتها خارج المنطقة.

وقال أحد الأشخاص إن تمويل المبادرة السعودية من المرجح أن يكون كبيرا وفوق التصورات، بالنظر إلى رغبة الدولة في إنشاء قناة من شأنها أن تساعد في “نشر كلمة السعودية في جميع أنحاء العالم”، لكن شخص آخر قريب من الخطط قال إنها لن تستمر إلا إذا تبين أنها قابلة للتطبيق تجاريًا.

وأشارت “فاينانشال تايمز” إلى أن “المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام”، المرتبطة بالعاهل السعودي الملك سلمان وترأسها أبناؤه حتى عام 2014 شرعت في التوسع في السنوات الأخيرة.