أفادت صحيفة بريطانية، السبت، بأن السعودية دعت الخبير البريطاني “مارتن كيمب” للتحقق من لوحة “منقذ العالم” الشهيرة المنسوبة للفنان العالمي “ليوناردو دا فينشي”، وذلك بعد موجة تشكيك في أصالتها.
وذكرت “التايمز” في تقرير لها، أن “اللوحة اعتُبرت مفقودة لفترة طويلة، وعام 2017 تم بيعها في مزاد علني مقابل 450 مليون دولار (بما في ذلك رسوم المزاد)، ما يجعلها أغلى قطعة فنية في التاريخ”.
ونقلت الصحيفة عن “كيمب” قوله “اللوحة موجودة في السعودية، حيث يجري بناء معرض فني، من المفترض أن ينتهي في عام 2024 على ما أعتقد. وكانت هناك محاولات سابقة لدعوتي لإلقاء نظرة عليها (اللوحة)”.
وذكرت الصحيفة أيضا أن “كيمب قد يعيد النظر في قراره إذا كانت مشاركته ستساعد في إعادة تقديم الصورة (للعالم بأسره)”، مشيرة إلى أن الخبير البريطاني “كان له دور أساسي في نسب اللوحة المذكورة لأعمال ليوناردو دا فينشي قبل بيعها في مزاد علني”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد أشارت، في وقت سابق، إلى أن اللوحة المذكورة اشتراها الأمير السعودي “بدر بن عبدالله آل سعود”، صديق ولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان”، لحساب الأخير، وبعدها أشارت دار كريستيز للمزادات إلى أن مشتري اللوحة هو دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي.
وبعد ذلك، أعلن فرع متحف اللوفر الفرنسي في الإمارات العربية المتحدة “أن اللوحة ستعرض لديهم”، ولكن بعد مدة أشارت وسائل إعلام إلى أن “موظفي فرع المتحف لم يعرفوا أين اختفت اللوحة المذكورة”.