كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن تورط المستشار السابق لولي العهد السعودي، سعود القحطاني، في ملاحقة منتقدي صفقة الاستحواذ على نادي “يونايتد نيوكاسيل” على تويتر.
وذكرت الصحيفة أن منتقدي استيلاء السعودية على “نيوكاسل يونايتد” يتعرضون للهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال حساب على تويتر يُزعم أنه يديره مسؤول تتهمه وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بالتورط في القتل الوحشي للصحفي المعارض جمال خاشقجي.
وأكدت “ديلي ميل” أن سعود القحطاني يُعتقد أنه وراء حساب يسمى KateStewart22، والذي حذر خبراء الإنترنت من أنه كان من بين آلاف حسابات الذباب الإلكتروني التي استخدمها النظام السعودي لنشر الدعاية وإغلاق الانتقادات لسجل البلاد المروع في مجال حقوق الإنسان.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين المستهدفين من قبل الحساب الذي يديره “القحطاني”، الأسبوع الماضي، الكاتب الرياضي في صحيفة The Mail on Sunday، أوليفر هولت، بعد أن غرد ينتقد ما وصفه بنظام “القتل، والكراهية للنساء والاستبداد”.
واتهم الحساب، الذي يضم 25 ألف متابع وتغريدة باللغتين الإنجليزية والعربية، “هولت” بـ “العنصرية الخادعة” و”أجندة صارخة”، مضيفًا: “المملكة نظام ملكي ومحبوب من قبل الشعب السعودي، وقال الحساب “من أنت لتسميه سلطويًا”؟
وأضاف الحساب: “هناك العديد من” المجلات “المتدنية الدرجة والنفاق واليائسة هنا تحاول إغراء محبي النادي ولقد شعروا بالصدمة بسبب حدوث الاستحواذ ولدينا مدير جديد.
وكانت تقارير إعلامية غربية تحدثت عن عودة “القحطاني” لمتابعة بعض المهام التي كان مكلفًا بها قبل كشف تورطه في قضية مقتل “خاشقجي”، ومن ضمنها ملف الذباب الإلكتروني.