أبدى العديد من أفراد عائلات معتقلين أمريكيين في المملكة العربية السعودية استيائهم من استبعادهم من حضور مكالمة أخيرة مع وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكين، لبحث قضايا ذويهم وسبل الضغط لإطلاق سراحهم، في خطوة وصفها أحد المنتقدين بأنها “مثيرة للغضب والتمييز”.
وأوضحت صحيفة “الجارديان” البريطانية بأن قرار الاستبعاد تم اتخاذه من مكالمة بتاريخ 22 يونيو، بين “بلينكين”، وأقارب المواطنين الأمريكيين الذين هم رهائن أو محتجزون بشكل غير قانوني في كل من روسيا وفنزويلا ورواندا ودول أخرى، قبل أسابيع فقط من رحلة جو بايدن المثيرة للجدل إلى الشرق الأوسط، ووسط أنباء عن تقارب متوقع بين الرئيس الأمريكي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وبحسب الصحيفة، لم تشمل المكالمة عائلات الدكتور وليد فتيحي، الطبيب الممنوع من السفر في السعودية، أو عائلات صلاح الحيدر ووالدته عزيزة اليوسف، الناشطة الحقوقية البارزة وهي مواطنة أمريكية ممنوعة من مغادرة السعودية، كما لم تتم دعوة عائلة بدر إبراهيم، الصحفي السعودي الأمريكي.
وقال بعض أفراد الأسرة إنهم كانوا غاضبين مما يعتقدون أنه قرار سياسي لتحويل التركيز بعيدًا عن محنة عائلاتهم بسبب رحلة “بايدن” القادمة.