دعت جهات حقوقية سعودية سلطات المملكة لإطلاق سراح الإصلاحي البارز وأحد مؤسسي حركة “حسم” الحقوقية، محمد القحطاني، وذلك بالتزامن مع الذكرى التاسعة لاعتقاله.
وقال حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر”: “تمُرُّ اليوم الذكرى التاسعة لاعتقال د. محمد القحطاني، الذي يقضي حُكمًا جائرًا بالسجن مدة 10 سنوات، على خلفية نشاطه الحقوقي”.
وأضاف الحساب أن “القحطاني” تعرض لانتهاكات كثيرة، أبرزها: العزل الانفرادي، حرمانه من توكيل محامي، منعه من الاستئناف، التعذيب الجسدي والنفسي.
بينما قالت الناشطة مها القحطاني، زوجة الإصلاحي المعتقل: “في مثل هذا اليوم 9مارس عام 2013تم اعتقال زوجي د. محمد القحطاني”، مضيفة: “مضت تسعة أعوام مليئة بالظلم والحرمان”.
وأوضحت أن “تسعة أعوام خلف القضبان حصل له فيها انتهاكات كثيرة منها حرمانه من (توكيل محامي، الاستئناف، سرقته، الاعتداء عليه لفظيًا وجسديًا، وضعه عدة مرات في الحبس الانفرادي)”.
وأضافت زوجة “القحطاني”: “وخلال هذه السنين العجاف فقد والدته رحمها الله وفقد صديق دربه المناضل الشهيد عبد الله الحامد في ظروف غامضة”.
يشار إلى أن “القحطاني” أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام في 12 أغسطس/آب الماضي2021، ثم أوقف إضرابه بعد أيام بعد أن تلقى وعود من المسؤولين في السجن بتحسين ظروفه الإنسانية، ليعاود الإضراب أول أمس بعد مماطلة السلطات في تنفيذ وعوده، وسط مخاوف على حالته الصحية.