جددت منظمة ” القسط” لحقوق الإنسان بالخليج مطالبة السلطات السعودية بالكشف عن مصير الداعية المعتقل والمختفي قسريًا منذ 2016، سليمان الدويش.
وقالت المنظمة في تغريدة لها، رصدها الموقع: “يكمل اليوم سليمان الدويش، 6 أعوام منذ إخفائه قسريًا في 2016، حيث لا يُعلم مكانه حتى الآن”.
وأضافت “القسط” أن “الدويش” اعتقل بسبب تغريدات انتقد فيها تعيين محمد بن سلمان وليًا لولي للعهد.
ودعت “القسط” السلطات السعودية إلى الكشف عن مكان “الدويش”، وكذلك الإفراج الفوري عنه بدون شروط.
وكانت منظمة “الديمقراطية للعالم العربي الآن DAWN”، عن قيام ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بتعذيب الداعية المختفي قسريًا، سليمان الدويش، بنفسه.
وقالت المنظمة في تقرير للكاتب “رمزي قيس”، إن “الدويش” اختفى بعد اعتقاله في مكة، وبحسب شاهد عيان، سرعان ما تم نقله جوًا إلى الرياض، حيث تم تكبيل يديه بالسلاسل ونقله إلى مكتب محمد بن سلمان نفسه.
ونقل التقرير عن مصادر تابعة لمنظمة “منّا” لحقوق الإنسان، أن محمد بن سلمان جعل “الدويش” يجثو على ركبتيه وشرع في الاعتداء عليه شخصيًا.
وأوضح التقرير أن “ابن سلمان” قام بلكم “الدويش” في صدره وحنجرته، كما قام بتوبيخه بسبب تغريداته، بينما كان “الدويش” ينزف بشدة من فمه، وفقد وعيه.
وأشار التقرير إلى أنه تم وضع “الدويش” في منشأة احتجاز غير رسمية تقع في قبو أحد القصور الملكية في الرياض.