أشاد وزير الدعوة والأوقاف في حكومة “ابن سلمان”، “عبداللطيف آل الشيخ”، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واصفًا إياه بالرئيس “المجاهد الذي دافع عن مصر التي استهدفها الإرهابيون وأعداء الوطن”، بحد قوله.

وجاء ذلك خلال كلمة “آل الشيخ” في المؤتمر الـ30 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الذي انطلقت فعالياته بالقاهرة صباح الأحد: إن “الأمة الإسلامية تمر بمرحلة دقيقة بسبب المعلومات المغلوطة والشائعات التي تبثها وتروّجها جماعات التطرّف والإرهاب، حتى كانت سببًا للثورات التي أزهقت الأرواح من الجنود الأوفياء والمواطنين الأبرياء وروعت الآمنين، وكانت سببًا في خراب العديد من البلدان”.

أثني الوزير السعودي على جهود “السيسي” في التصدي لمن وصفهم بالمتطرفين والإرهابيين وإنقاذ مصر من براثن جماعة الإخوان المصنفة إرهابية، ومن “الشر الذي كان يحاك لها لإسقاطها والقضاء عليها”، معتبرا أن “استجابة الرئيس السيسي لنداء الشعب المصري والوطن والواجب أنقذت البلاد والعباد وحفظت مصر وشعبها بل والأمة كلها”، على حد قوله.

كما ادعى أن “الفكر المتطرف والغُلو لجماعة الإخوان أوغر الصدور، وكان سببا للخراب والعنف والإرهاب حتى صار وبالاً على الإسلام”، داعيا لمواجهة الفكر الإرهابي والمتطرف للنجاة بالأوطان والدين.

وأشار وزير الأوقاف السعودي إلى أن “المملكة تبذل قصارى جهودها للحفاظ على الدين والأمة العربية والإسلامية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان”.

يذكر أن وزير الأوقاف السعودي هاجم مفكرين ودعاة إسلاميين واصفا إياهم بالإرهابيين، بينهم المفكر المصري الراحل “سيد قطب”، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الموريتاني “محمد الحسن ولد الددو”، مما قلل من هيبة المملكة الدينية وسط الشعوب الإسلامية والتيارات الفكرية.