أكد وزير الخارجية الكندي الجديد “فرانسوا فيليب شامبين”، أنه يعتزم إثارة قضية المحتجزين في السعودية “رائف بدوي” و”وليد أبو الخير” مع نظيره السعودي “فيصل بن فرحان آل سعود”.
وشدد “شامبين” عقب حضوره مؤتمرًا دوليًا لحقوق الإنسان في برلين، على أن بلاده لن تتوقف عن الدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم، معربًا عن قلق بلاده إزاء مخاوف تتعلق بمصير “بدوي” و”أبو الخير” بعد أن بدآ إضراباً عن الطعام، وفقا لما أوردته صحيفة “The Star ” الكندية.
وأضاف “شامبين” أنه ينوي الاتصال بالأمير “فيصل” قبل نهاية العام “للتعبير عن قلق كندا، وللبحث مع حلفائنا وشركائنا الآخرين عما يمكن فعله للتعبير بوضوح عن قلقنا العميق إزاء التطورات الأخيرة في ظروف احتجازه (بدوي)”، حسب قوله.
وأشار الوزير الكندي إلى أنه التقى نظيره السعودي خلال قمة دول العشرين في اليابان، لكن لم يثر النقاش معه حول قضية “بدوي” حينها، لكنه لفت إلى عزمه إثارة قضية المدون الحقوقي الذي تعيش زوجته “إنصاف حيدر”، وأطفاله بالقرب من مدينة شيربروك بمقاطعة كيبيك.
يذكر أن “بدوي” مدون حقوقي مسجون منذ 7 سنوات، وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات وألف جلدة، بسبب انتقاده لرجال دين سعوديين على الإنترنت، وتعيش زوجته وأطفاله الثلاثة في كندا، أما “أبو الخير” فهو محامي”بدوي”، وكلاهما نقل، الأسبوع الجاري، إلى سجن ذهبان بالقرب من جدة.