اعتبر وزير الخارجية الصهيوني، إيلي كوهين، أن الكيان الصهيوني والسعودية لديهما مصلحة مشتركة للتوصل إلى اتفاق سلام، قائلا إن “استضافة وزير الخارجية السعودي في تل أبيب ستكون مثل يوم عيد بالنسبة لنا”.
جاء ذلك في مقابلة له مع صحيفة “إيلاف” الإلكترونية السعودية نشرت الأحد.
وقال كوهين: “اعتقد أن هناك فرصة تاريخية لعملية سلام ستغيّر وجه الشرق الأوسط والعالم كله.. هذا السلام سيقرّب ويغيّر العلاقة بين العالم الإسلامي واليهودي” على حد زعمه.
وأضاف: “أرى أن البلدين (إسرائيل والسعودية) قادران على صناعة التاريخ”.
وذكر كوهين أن “هناك مصلحة للولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل لتقديم اتفاق سلام، فبالنسبة الولايات المتحدة، الرئيس الأمريكي جو بايدن سيحصل على إنجاز قبيل الانتخابات. وهذا سيقوي الاقتصاد المحلي الأمريكي، ويؤثر بالتالي على الاقتصاد العالمي”.
وأردف: “كما يساهم تحقيق السلام في تعزيز السعودية أمنيا، وستتمكن القيادة السعودية من تحقيق إنجازٍ تاريخي يعزز الاقتصاد السعودي ويأتي بتعاون تكنولوجي مفيد”.
وتابع كوهين: “ولا شك أن إسرائيل ستحقق فوائد عالية في تعزيز الاستقرار الذي سيعطيها إمكانيات اقتصادية كبيرة”.
وأشار وزير الخارجية الصهيوني أن “القضية الفلسطينية لن تكون عائقًا أمام السلام”، مضيفا أننا “أثبتنا ذلك أيضا في اتفاقيات إبراهيم (التطبيع) ولدينا جميعًا مصلحة في تحسين الحياة في مناطق السلطة الفلسطينية”.
ومضى قائلا: “القيادتان بإمكانهما صناعة السلام بين الأمة الإسلامية والشعب اليهودي، وتستطيعان تغيير الشرق الأوسط ليصبح أكثر أمانًا للأجيال المقبلة” وفق قوله.
وحول إمكانية استضافة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في القدس أو “تل أبيب”، قال كوهين إن ذلك الأمر “سيكون مثل يوم عيد في إسرائيل”.