كشفت منظمة “سند” الحقوقية السعودية عن كيفية تحول هيئة الرقابة ومكافحة الفساد نزاهة لأداة قمع وفساد بيد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
وأوضحت المنظمة في إنفوجراف مصور نشرته عبر حسابها بـ”تويتر” أن النظام السعودي المستبد يوظف الهيئة لأهدافه في ظل غياب القانون والشفافية.
وذكرت المنظمة أن الهيئة أسست في عام 2011؛ لتعمل على مكافحة الفساد وحماية النزاهة، ولكن منذ عام 2017، خرجت عن مسارها الطبيعي.
وأضافت أن الهيئة تحولت لآداة قمع وسلب للحقوق يستخدمها “ابن سلمان” لمصادرة أموال التجار ورجال الأعمال.
وأشارت “سند” إلى أنه أصبح من المألوف أن تداهم لجان “نزاهة” أيًا من الأثرياء لتخيره بين التخلي عن جزء كبير من ثروته أو السجن.
وشددت المنظمة أن كل تلك الإجراءات تتم بتفويض كامل من “ابن سلمان”، وبدون أي تحقيقات أو مستند نظامي أو قانوني، ولا يُعلم أين ذهبت كل هذه الأموال المنهوبة، فهي لم تسجل ضمن إيرادات الدولة أو ميزانيتها.
