كشف حسب “مجتهد” على موقع التدوين المصغر “تويتر”؛ والمشهور بمصداقية ما ينشره، قيام “ابن سلمان” بإنشاء شركة نقل خاصة يشرف عليها مقربون منها للقيام بالمهمات الخاصة، مثل نقل النقد “الكاش” في عمليات غسيل الأموال، ونقل المخدرات والخمور، ونقل ضباط أمن الدولة المصريين والمستشارين الأمنيين، ونقل فرق الاغتيال والخطف.
وقال “مجتهد” في سلسلة من التغريدات، إن “ابن سلمان” لم يترك “مهمة نقل المواد الحساسة والشخصيات الهامة لخدمات الطيران التابعة للجهات الحكومية المختلفة، بل وحدها تحت سلطة فريق صغير يعتمد عليه اعتمادًا كليًا، والهدف هو تضييق دائرة من يعرفون أسراره الخطيرة وأن لا يضطر لترتيب الرحلات في كل مرة”.
وبحسب “مجتهد” فإن “ابن سلمان” أوكل إلى عبد الله محمد بشير السيد، وأخوه أحمد واللواء عبد العزيز الفغم، مهمات النقل تلك تحت “الغطاء التجاري وهو شركة نيكسز للطيران التي إضافة لخدمات النقل التي تؤديها بطائراتها أعطاها ابن سلمان حقوق تشغيل طائرات الديوان الملكي والنقل الخاص لوزارة الدفاع وطيران أرامكو والطيران الخاص لأمن الدولة”.
وتقوم تلك الشركة بمهمات “نقل النقد في عمليات غسيل الأموال، ونقل المخدرات والخمور، ونقل ضباط أمن الدولة المصريين والمستشارين الأمنيين، ونقل فرق الاغتيال والخطف، ونقل المخطوفين، والرحلات الخاصة من وإلى إسرائيل، ونقل المراسلات الحساسة، إضافة لنقل أشخاص مهمين في مهمات سرية وخاصة”.
وأردف “مجتهد” أن الشركة “توسعت وأعطاها ابن سلمان حق تشغيل الجهات المذكورة أعلاه، وصار يثق بعبد الله السيد إلى درجة أنه اتفق معه على شفرة سرية لا يعرفها إلا هو وأخوه أحمد السيد الذي عين مديرا تنفيذيا للشركة، وكيف لا يثق ابن سلمان به وقد زكاه له الأب الروحي للجميع محمد بن زايد!”، على حد قوله.
وتابع الحساب قائلاً: “تضخمت الشركة بعد دعم ابن سلمان وفتحت فروعا في الصين والهند ومصر وباقي دول أفريقيا ولندن وباقي أوربا وأمريكا الشمالية والجنوبية، وعلى ذكر أمريكا الجنوبية فإن كل طياري الشركة من هناك وتحديدا فنزويلا والبرازيل والارجنتين وكولومبيا حفظا للسرية ومنعا لتسرب المعلومات لأطراف عربية”.