بيان توثيق
1- بيانات الضحية الشخصية:
اسم الضحية: محمد صالح المنجد.
الاسم باللغة الإنجليزية: Muhammad Salih Al-Munajjid.
سنة الميلاد: 1961م.
المهنة: داعية إسلامي، وخريج جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بشهادة بكالوريوس قسم إدارة صناعية.
الحالة الاجتماعية: متزوج.
محافظة الإقامة: الرياض.
2- توثيق بيانات الاعتقال والمحاكمة:
سبب الاعتقال:
أ. وفق بعض المصادر فإن اعتقاله أتى بسبب تعاطفه وتأثره باعتقال الدكتور سلمان العودة، ولقد مثّل اعتقاله صدمة لطلابه والمتابعين، حيث لم يعرف عنه أي نشاط معارض للسلطات الحاكمة، ولكن يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية السعودية قد منعته من الخطابة عام 2016م بمدينة جدة، بزعم تضمن خطبته فقرات تحث على التطرف وتضرب وحدة البلاد.
ب. أتى اعتقاله في ظل حملة ممنهجة استهدفت العديد من العلماء ورجال الدين الإسلامي في السعودية.
ملابسات الاعتقال:
أ. بتاريخ 18 سبتمبر 2017، تأكد خبر قيام السلطات السعودية باعتقاله.
ب. لم ترد السلطات السعودية حول أسباب اعتقاله أو توقيفه.
ت. أتى اعتقاله في إطار حملة بدأتها السلطات السعودية منذ بداية شهر سبتمبر 2017، استهدفت العديد من الدعاة والشيوخ المحسوبين على التيار الإصلاحي بالسعودية.
انتهاكات قانونية متعلقة بفترة الاعتقال الأولى:
أ. مخالفة المادة (116) من نظام الإجراءات الجزائية السعودي، والذي ينص على إبلاغ المتهم بالتهم الموجهة إليه وقت القبض عليه.
ب. مخالفة المادة (114) من نظام الإجراءات الجزائية السعودي، والتي تنص على ألا تتعدى مدة التوقيف عن 180 يوماً كحد أقصى.
ت. المعاملة السيئة أثناء فترة الاعتقال.
ث. عدم السماح له بحضور محامٍ.
ج. فقدانه للوزن بشكل كبير.
ح. أزمات في التنفس؛ بحيث لا ينام إلا على أجهزة طبية.
خ. عزله في الحبس الانفرادي.
ملابسات المحاكمة:
أ. تتم المحاكمة بشكل سري.
ب. بتاريخ 9 سبتمبر 2018، طالبت النيابة العامة السعودية بتوقيع عقوبة تعزيرية مشددة عليه.
ت. التهم: التستر على قياديين بجماعة الإخوان المسلمين في السعودية، التواصل مع فصائل عسكرية سورية والإفتاء الشرعي لهم.
ث. اسم المحكمة ومكانها: المحكمة الجزائية المتخصصة.
ج. تاريخ انتهاء المحاكمة: مازالت جارية.
انتهاكات قانونية متعلقة بفترة المحاكمة الجارية:
أ. سرية الجلسات.
ب. عدم التحقيق في أسباب سوء الحالة الصحية التي ظهر عليها المتهم أمام المحكمة، ومنها حضوره على كرسي متحرك.
يذكر أن:
الشيخ محمد صالح المنجد كان من مؤيدين النظام الملكي السعودي، وأما بخصوص اتهامه بالتستر على قيادات بجماعة الإخوان المسلمين، فمن المعلوم أن المملكة العربية السعودية هي من استضافت جماعة الإخوان المسلمين ودعمتهم منذ وقت أزمتهم مع الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر، وأما بالنسبة لتقديم فتاوى شرعية لفصائل سورية، فإن المنجد وغيره من الدعاة كانوا يسيرون وفق خطط النظام السعودي في تلك الفترة، وبالرجوع إلى تلك الفترة نجد تصريحًا رسميًا هنا للأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السابق، حيث سئل حول الجهاد في سوريا، فأجاب من الدقيقة 2 و19 ثانية، بأن من يستطيع أن يجاهد بيده فليجتهد، ومن يستطيع بلسانه فليجتهد، وهذا أقل ما يمكن، وأن النظام السعودي يجتهد في كل النواحي.