استمارة توثيق
1- بيانات الضحية الشخصية:
اسم الضحية: محمد فهد محمد الربيعة.
الاسم باللغة الإنجليزية: Mohammed bin Abdullah Alrabiah.
العمر: غير معلوم.
المهنة: حقوقي ومدون وناشط سياسي.
الحالة الاجتماعية: متزوج.
منطقة الإقامة: الرياض.
2- توثيق بيانات الاعتقال والمحاكمة:
سبب الاعتقال:
أ- نشاطه الحقوقي ودفاعه عن حقوق الإنسان.
ملابسات الاعتقال:
أ- في شهر رمضان الموافق 15 مايو 2018، تم اعتقاله من قبل السلطات السعودية دون الإفصاح عن الأسباب، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة.
ب- لم ترد السلطات السعودية حول أسباب اعتقاله أو توقيفه.
جاءت عملية اعتقال الضحية ضمن حملة استهدفت ستة آخرين من الكتاب والمدافعين عن حقوق الإنسان، واتهمتهم الأجهزة الأمنية بأنهم خلية تجاوزت الثوابت الدينية والأخلاقية للمملكة، ولديهم اتصالات خارجية تستهدف المملكة العربية السعودية.
وقال متحدث أمني سعودي (لم يذكر اسمه) في تصريح لوكالة واس الإخبارية الرسمية السعودية: (أن تلك المجموعة قامت بالتواصل المشبوه مع جهات خارجية فيما يدعم أنشطتهم، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة، وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج بهدف النيل من أمن واستقرار المملكة وسِلمها الاجتماعي والمساس باللُّحمة الوطنية)، دون مزيد من التفاصيل.
انتهاكات قانونية متعلقة بفترة الاعتقال:
أ- اعتقال الضحية بشكل غير قانوني ومروع، وهو ما يخالف نص المادة (40) من نظام الإجراءات الجزائية والتى تنص على أن: للأشخاص ومساكنهم ومكاتبهم ومراكبهم حرمة تجب صيانتها، وحرمة الشخص تحمي جسده وملابسه وماله وما يوجد من أمتعة.
ب- مخالفة المادة (116) من نظام الإجراءات الجزائية السعودي، والذي ينص على إبلاغ المتهم بالتهم الموجهة إليه وقت القبض عليه.
ت- عدم السماح للمتهم بتوكيل محام، وهو ما يخالف نص المادة (4) من نظام الإجراءات الجزائية والتي تنص على أنه: يحق لكل متهم أن يستعين بوكيل أو محام للدفاع عنه في مرحلتي التحقيق والمحاكمة.
ث- تعرض للإخفاء القسري.
ج- تعرض الضحية للتعذيب الشديد.
ملابسات المحاكمة:
أ- تاريخ صدور أول اتهام رسمي: لم يصدر حتى الآن.
ب- الاتهامات: الخيانة والعمل مع جهات أجنبية، والانضمام لخلية تجاوزت الثوابت الدينية والأخلاقية للمملكة.
ت- اسم المحكمة ومكانها: لم تحدد بعد.
ث- مكان الاعتقال: غير معلوم.
ج- الحكم: لم يصدر.
يذكر أن:
كتب الضحية قبل اعتقاله بيوم واحد تغريدة في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تقول:
“يكرهون الضحيّة، ويبرّئون الجاني؛ فقط لأن موت الضحية مزعج ويُحدث جلبة! لا مانع لديهم من موته، ما يزعجهم فقط هو أنه بكل وقاحة يتجرّأ ويُحدث ضجيجاً عندما يرحل!”.