كشفت منظمة “مراسلون بلا حدود” في تقريرها السنوي عن حرية الصحافة في دول العالم، عن قيام السلطات السعودية بالتجسس على صحفيين سعوديين معارضين لها بالخارج.
وقالت المنظمة في معرض تقريرها السنوي إن “الحكومة السعودية تلجأ إلى تقنيات تجسس متقدمة جداً لتعقب تحركات الصحفيين الذين يعيشون في المنفى، وتعمل على مهاجمتهم من خلال جيش من الذباب الإلكتروني”.
وأضافت المنظمة أنه حتى الصحفيون والإعلاميون على منصات التواصل الاجتماعي في المملكة، يواجهون هم الآخرون مختلف أشكال الملاحقات والمضايقات من السلطات، ومعظم الصحفيين والناشطين الذين ينتقدون النظام أصبحوا خلف القضبان ورهن الاحتجاز التعسفي.
وكانت المنظمة وضعت المملكة العربية السعودية في المرتبة ١٦٦ من أصل ١٨٠ دولة، في مؤشرها لحرية الصحافة بالعالم.
يشار إلى أن اعتقال الحكومة السعودية عشرات الصحفيين أمثال مالك الأحمد وخالد العلكمي وزهير كتبي وزانة الشهري وعبدالله المالكي وغيرهم، وما يزال الصحفي تركي الجاسر مختفياً قسرياً منذ اعتقاله عام ٢٠١٨ وسط مخاوف حقيقية أنه قُتل فعلاً تحت التعذيب داخل السجن.