أدان مركز الخليج لحقوق الإنسان مصادرة السلطات السعودية لحقوق معتقلي الرأي المفرج عنهم، مشيرًا إلى أن إطلاق سراحهم لا يعني حصولهم على الحرية والحقوق.
وأوضح المدير التنفيذي للمركز، خالد إبراهيم، أن الإفراج عن الناشطتين الحقوقيتين “سمر بدوي”، و “نسيمة السادة”؛ لا يعني انفراجة في ملف الحريات، حيث لا تزالان ممنوعتين من العمل بمجال حقوق الإنسان أو التحدث لوسائل الإعلام.
وأضاف “إبراهيم” أن الناشطتين المفرج عنهما، غير مسموح لهما بالحصول على وظيفة أو السفر إلى الخارج، وكذلك، فمسلسل الاعتقالات مستمر في البلاد.
واتهم مدير المركز هيئة حقوق الإنسان، بالتطبيل للحكومة، مؤكدا على أنها لم تقف مع معتقلي الرأي أو مناصرة قضاياهم.
يذكر أن مبادرة قياس حقوق الإنسان (HRMI)، قد صنفت السعودية كثاني أسوأ دول العالم في مدى احترام حقوق الإنسان.