كشف مركز دولي عن تعرض العمال المهاجرين الإثيوبيين للقتل بشكل “منهجي يومي” من قبل مسؤولي الأمن السعوديين الذين يحاولون ردع من يحاولون عن عبور الحدود السعودية اليمنية.
وأورد تقرير جديد نشره مركز “MMC”، المتخصص في إجراء أبحاث وتحليلات حول الهجرة، أن استهداف الإثيوبيين يتم بواسطة القناصة وقذائف الهاون، وفقا لما أورده موقع “ميدل إيست آي”.
وأكد مدير المركز، برام فروس، إن هذا الوضع “مستمر وحرج”، مضيفا: “الاعتداء الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب، منتشر على نطاق واسع”.
وتابع فروس: “هناك عنف جسدي وتعذيب واعتقال تعسفي، وكل الروايات تتحدث عن إطلاق النار على الناس وموتهم على الحدود الشمالية بين المملكة العربية السعودية واليمن”.
وأصبحت الحدود السعودية اليمنية خطيرة بشكل خاص في السنوات الأخيرة، حيث تم تسجيل حوالي 430 حالة وفاة و650 إصابة بين 1 يناير/كانون الثاني و30 أبريل/نيسان 2022.
ووقعت عمليات القتل والاعتداء على الإثيوبيين على الطريق بين الجوف وصعدة في اليمن وهي منطقة يسيطر عليها الحوثيون، كما وقعت هجمات في منطقة جيزان في المملكة العربية السعودية.
وسبق للأمم المتحدة أن أبرزت هذه القضية، ففي أكتوبر/تشرين الأول 2022، سلط العديد من مقرر المنظمة الدولية الضوء على عمليات القتل في رسالة، وصفوا فيها “الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد المهاجرين”.
وتشير البيانات التي جمعتها الأمم المتحدة إلى أن 30% من الضحايا كانوا من النساء، وأن 7% كانوا من الأطفال. كما ذكرت الرسالة أن بعض الانتهاكات شملت التعذيب والاحتجاز التعسفي والاتجار بالبشر.