قال مسؤول صهيوني بارز، إنه تم “تحقيق تقدم” في الاتصالات بين الولايات المتحدة والسعودية، للدرجة إلى الحديث عن “اتفاق سلام” بين الرياض وتل أبيب، مطلع العام المقبل، على ما يبدو.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، في تقرير عن المسؤول الصهيوني الذي رفض الكشف عن هويته، القول إن هذا “التقدم” جاء بعد ثلاث زيارات لمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إلى السعودية.
وزعم المسؤول الصهيوني، أيضًا أن المحادثات الأمريكية السعودية، بشأن صفقة أمنية عسكرية تشمل تطبيع علاقات سعودية صهيونية، تتركز على إيران وقضايا دفاعية.
وحسب تقارير صهيونية، فإن السعودية تطالب من خلال الصفقة أن تبرم اتفاق تحالف دفاعي مع الولايات المتحدة وأسلحة متطورة، إضافة إلى مساعدة في تطوير برنامج نووي مدني سعودي.
ويسود خلاف بين المستويين السياسي والأمني في الكيان الصهيوني حول الطلب الأخير، ويعارض المستوى العسكري تخصيب يورانيوم في الأراضي السعودية، فيما لم يصدر عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، رأيًا في هذا الموضوع.
إلا أنه ألمح قبل يومين إلى أن الكيان الصهيوني لن توافق على أن يكون لأحد من جيرانها برنامج نووي.