أثارت مشاركة مستثمرين صهاينة في مؤتمر “ليب 2023” التقني في الرياض جدلاً واسعًا، حيث عبر مغردون عن استيائهم من استمرار السعودية في التطبيع العملي مع الكيان الصهيوني، واعتبروا ذلك دلالة على مضي المملكة قدما في طريق التطبيع “الرسمي” مع الدولة العبرية رغم تواصل الانتهاكات بحق الفلسطينيين، لاسيما في ظل سياسات حكومة “بنيامين نتنياهو” اليمينية المتطرفة.
ونشرت حسابات نشطاء على تويتر أن المؤتمر استضاف صهاينة وسمح لهم بالحديث أيضا، متهمين المملكة بمسايرة ركب التطبيع الرسمي، وإن لم تعلن ذلك دبلوماسيًا بعد.
وركزت تغريدات عديدة على مشاركة رجل الأعمال الصهيوني، نيك كوني، في المؤتمر، بكلمة عن تقنية اللحوم الجديدة “طباعة اللحوم”، والتي تعتمد على صناعة لحوم من أصول نباتية أو استخلاصها من خلايا حيوانية ثم إعادة استنساخها.
كما ركزت التغريدات على لقاء رجل الأعمال الصهيوني، رافائيل ناجل، خلال المؤتمر، مع وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل بن فاضل الإبراهيم.
و”ناجل”؛ هو رئيس دائرة الأعمال الإبراهيمية التي تعد إحدى جماعات الضغط الصهيونية، فضلًا عن كونه مستشارًا كبيرًا لعدد من العائلات المالكة في الخليج.
وألف “ناجل” كتاب “في سبيل إبراهيم”، وجاء لمؤتمر “ليب 2023” حاملًا معه كتابه الذي يروج للتطبيع الصهيوني – العربي، وتم تكريمه من قبل “فيصل عباس”، رئيس تحرير صحيفة “عرب نيوز” الممولة سعوديًا.