كشفت مصادر حقوقية سعودية النقاب عن اعتقال السلطات السعودية لناشطة في يوليو 2021، من منزلها في العاصمة الرياض، وإخفائها قسريًا منذ اعتقالها.
وقالت المنظمة الأوربية – السعودية لحقوق الإنسان، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن قوات الأمن السعودية اعتقلت الناشطة، نجلاء عبد العزيز محمد المروان، في 20 يوليو 2021، من منزلها في العاصمة الرياض، مشيرة إلى أنها شابة مطلقة ووالدة لطفلين، ولا زالت السعودية تخفيها قسريًا على الرغم من مرور أكثر من شهر على الاعتقال، حيث لا تعرف العائلة أي معلومات عنها.
وأرجعت المنظمة السبب وراء اعتقال “نجلاء” لأنها رحبت وأيدت الدعوة للتظاهر بالتزامن في يوم عرفة على حسابها بـ”تويتر”،
ورأت المنظمة في بيانها أن الاعتقالات التعسفية التي تشنها الحكومة السعودية ضد كل من يعبر عن رأيه، يعكس طبيعة نظامها القمعي.
كما أكدت المنظمة على أن الترهيب الذي يمارس ضد النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان يمنع من توثيق كافة قضايا الاعتقال. وعلى الرغم أن المنظمة وثقت اعتقال الناشط عبد الله المباركي لتأييده دعوة الاحتجاجات ذاتها، إلا أن المنظمة تخشى وجود حالات اعتقال أخرى لم تتمكن من توثيقها جراء سياسة الترهيب في الداخل.
وشددت المنظمة في ختام بيانها على أن الاعتقال التعسفي في السعودية، يثير القلق على مصير وسلامة المعتقلين والمعتقلات، وخاصة مع رصد تطورات مقلقة في التعامل مع الناشطات، وتوثيق تعرضهم للتعذيب والتحرش وغيرها من ضروب سوء المعاملة.