ذكر حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر”؛ والمعني بشؤون المعتقلين داخل المملكة، حقيقة ما يحدث داخل سجون المملكة من انتهاكات لا إنسانية بحق المعتقلين، وذلك استنادًا على روايات لمعتقلين سابقين.
وفي سلسة من التغريدات، بدء الحساب بمستشفيات السجون، فقد أكد أنها “تهمل قضايا المرض الأساسية ولا تُقدّم إلا مسكنات ألم خفيفة”.
وأورد “معتقلي الرأي” شهادات لمعتقلين سابقين، حول أنه “انتظر حوالي سنة كاملة لعلاج تسوس وألم في عصب ضرس، و آخر تم تركيب حشوة سنية له بعد انتظار طويل وسقطت بعد يوم ولم يتم إصلاحها له”.
كما أشار الحساب إلى أن تلك المستشفيات دأبت على “تقديم العقاقير المخدّرة للمعتقلين، أو خلط الماء بها وهو ما أثّر على الوضع الصحي والعقلي للكثيرين، فمنهم من أرغم على التوقيع على اعترافات بتهم لم يرتكبها تحت تأثير ذلك العقار”.
وحول أماكن الزيارات، أكد الحساب “وجود أجهزة تنصت مخفية في المكيفات المركزية أعلى صالة الاستقبال، بحيث لا يستطيع المعتقل الحديث بخصوصية مع عائلته”، موضحًا أن هذا “يفسر التضييق الذي تعرضت له لجين الهذلول عقب زيارة والدها ووالدتها وحديثها لهما عن تعذيبها”.
وبالنسبة لـ”الخلوات للمتزوجين”، فأوضح “معتقلي الرأي” أنه “يتم السماح بذلك -للبعض فقط- مرة في الشهر، حيث يقوم عسكري بإدخال الزوجة بعد التفتيش الدقيق المهين لغرفة غير نظيفة ومجاورة لغرف بعض ضباط السجن (فيشعر السجين بأن الغرف المحيطة يتجسسون عليهم)”.
وبخصوص مايسمى “أجنحة إدارة الوقت”، فقد تأكد للحساب أن “مايجري بها لا يمتّ للاسم بصلة، حيث يتم فيها التضييق على السجناء برقابة صوتية وكاميرات ويتم فيها التحكم بأوقات الاستيقاظ والنوم ومن يخالف تلك الأوقات يتم نقله للعزل الانفرادي، كما يتم منع جميع الكتب الإسلامية”.