كشفت صحيفة “جلوبس” الاقتصادية العبرية، عن دراسة السعودية ومصر والكيان الصهيوني مشروعًا مشتركًا، لتزويد المملكة بالغاز الذي تستخرجه تل أبيب من حقول البحر المتوسط عبر القاهرة.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن المشروع يتضمن إنشاء خط أنابيب غاز سيمر عبر خليج العقبة إلى السعودية، لنقل الغاز من الكيان الصهيوني لها، وتغطية حاجتها من الطاقة بعد استكمال أعمال إنشاء مدينة نيوم المبتكرة، ومشاريع سياحية أخرى ينوي ولي العهد “محمد بن سلمان” إنشاءها على طول البحر الأحمر وخليج العقبة.

وأشار تقرير الصحيفة، إلى أن المشروع ما يزال في المهد، لكنه يشير إلى “الدفء الاقتصادي” بين الرياض وتل أبيب، خاصة بعد الكشف سابقًا عن ملامح خطة تسمح بدخول الصهاينة كسائحين إلى جزيرتي تيران وصنافير.

وكانت “جلوبس” كشفت، الشهر الحالي، أن السعودية تعتزم تحويل جزيرتي تيران وصنافير اللتين اشترتهما من مصر إلى مواقع سياحية نابضة بالحياة، تقام عليها فنادق وكازينوهات، وفي هذا الإطار تنوي السماح للصهاينة بدخولهما للسياحة.

ونقلت “جلوبس” أن فتح جزيرتي تيران وصنافير أمام السياح الصهاينة يشير إلى رغبة السعودية في تعزيز التقارب مع الكيان الصهيوني، لكنها أشارت إلى أن “هذه الرؤية ستتحقق تدريجياً وبطرق ليس لها أهمية سياسية بعيدة المدى”.