دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية السلطات السعودية لإسقاط التهم عن الناشطة الحقوقية، لجين الهذلول، والسماح لها بالسفر، بعد الإفراج عنها.

وفي بيان لها، قالت “رايتس ووتش” إن السلطات السعودية تمنع الهذلول من السفر، وتخضع لحكم مع وقف التنفيذ، ما يتيح للسلطات إعادتها إلى السجن في أي وقت لأي نشاط إجرامي مُتصوَّر.

وقال آدم كوغل، نائب قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة: “انتهى سَجن لجين الهذلول الظالم، لكنها ما تزال غير حرّة”.

وذكر “كوغل” أنها ممنوعة من السفر، وتهديدها بالسَّجن مجددًا إذا لم تلتزم الصمت، متابعًا: “تستمر محنتها المتمثلة في إجهاض صارخ للعدالة”.

وكانت مصادر إعلامية سعودية معارضة نقلت عن مصادر موثوقة، أنه تم إجبار “الهذلول” على كتابة تعهد مكتوب بالالتزام بعدم المشاركة في أي أنشطة لمنظمات حقوقية دولية أو مؤتمرات للأمم المتحدة.

كذلك تعدت “لجين” على عدم الحديث إلى وسائل الإعلام الأجنبية أو تقديم أي شكاوى بشأن ما تعرضت له من انتهاكات تعذيب، وتحرش جنسي.

وأضافت المصادر أن السلطات السعودية وجهت تحذيرًا شديدًا بإعادة اعتقال “لجين” في أي وقت؛ حال مخالفتها القيود المفروض عليها، ولم تعلق عائلتها على تلك الأنباء.

وظهرت “لجين” (31 عامًا) بوجه شاحب، وشعر طويل تخللته خصلة بيضاء، وذلك في صورة نشرتها عائلتها فور الإفراج عنها.

واعتقلت “الهذلول”، مع ناشطات أخريات، في مايو/ أيار عام 2018، قبل أسابيع من رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة في المملكة.