قام مجموعة من المعارضين السعوديين بالخارج بتحركات للترويج لرؤية إصلاحية تبنوها من أجل إصلاح الأوضاع في المملكة.
وقام هؤلاء المعارضون بتسليم نسخة من تلك الرؤية الإصلاحية لسفارات وقنصليات المملكة في عدد من الدول الغربية.
ونشر الأكاديمي والناشط السعودي، عبد الله العودة، صورًا له وهو أمام سفارة المملكة في واشنطن، يسلم نسخة من الرؤية نيابة عن العديد من النشطاء والناشطات المؤيدين لها.
وقال “العودة” تعليقًا على صوره تلك: “اليوم ذهبت عند مبنى السفارة السعودية بواشنطن لأسلّمهم رسميًا عند الباب (من غير دخول!)، وثيقة الرؤية الشعبية للإصلاح نيابة عن العديد من الناشطين والنشاطات الموقعين”.
كذلك، قام المعارض السعودي، عبدالعزيز المؤيد، بتسليم نفس الوثيقة إلى سفارة المملكة في دبلن، عاصمة إيرلندا، دون دخولها.
وعمد الناشطون إلى توضيح أنهم لم يدخلوا إلى سفارات بلدهم، في إشارة إلى تخوفهم مما تعرض له الصحفي السعودي الراحل “جمال خاشقجي”، الذي قتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول التركية، أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وكان ناشطون سعوديون بالخارج، أطلقوا الأسبوع الماضي، رؤية شعبية للإصلاح، لتصحيح ما يسمى برؤية السعودية 2030، وذلك قبل قمة مجموعة العشرين التي ترأسها المملكة والمرتقبة في 21 من الشهر الجاري.
وتضمنت الرؤية مجموعة من المطالب الرئيسية، أهمها السماح بالحق في التعبير، وتكوين الجمعيات الأهلية، وإطلاق سراح جميع المعتقلين، ومكافحة الفساد.