أكدت منظمة “سند” الحقوقية السعودية أن السلطات السعودية تواصل انتهاكها لنظام الإجراءات الجزائية، بهدف التنكيل بمعتقلي الرأي وتغييبهم في معتقلاتها التعسفية.
وقالت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني إن الحكومة السعودية تستمر في خرق نظام الإجراءات الجزائية؛ للتنكيل بمعتقلي الرأي وتغييبهم في معتقلاتها التعسفية، لتقييد حرية الرأي والتعبير.
وأوضحت المنظمة الحقوقية السعودية أن السلطة لم تلتزم بالقوانين والمراسيم الملكية الصادرة، حيث خرقت المادة 111 من نظام الإجراءات الجزائية التي تنص على أنه “إذا اعترض المتهم على نقله، أو كانت حالته الصحية لا تسـمح بالنقل، يبلغ المحقق بذلك، وعليه أن يصدر أمره فوراً بما يلزم”.
وأشارت “سند” إلى أن هذا الإهمال وعدم الاهتمام بالموقوفين وعدم نقلهم للأماكن اللازمة للعلاج أدى إلى إصابة عدد منهم بأمراض مزمنة، حيث أصيب المعتقل ضيف الله السريح بشلل تام والدكتور علي العمري أصيب بفشل كلوي، كما أدى إلى وفاة عدد آخر نتيجة إهمال خطورة أوضاعهم الصحية أمثال موسى القرني وعبد الله الحامد وغيرهم كثير.
وشددت المنظمة في ختام بيانها على أن السلطة خرقت عددًا من قوانينها في نظام الإجراءات الجزائية بدوافع الانتقام من معتقلي الرأي والناشطين وتصفيتهم بطرقها الوحشية بعيدًا عن المسائلة القانونية.
