أبرزت منظمة “سند” الحقوقية السعودية أساليب القتل التي تتبعها السلطات السعودية في تصفية الناشطين والمعارضين.
وفي تغريدة لها عبر حسابها بـ”تويتر”، قالت المنظمة إن السلطات السعودية تستخدم أساليب وحشية عديدة لتصفية الناشطين والمعارضين من معتقلي الرأي.
ورأت “سند” أن السلطات السعودية تتعمد تصفية معتقلي الرأي داخل سجونها، منتهكة بذلك القانون السعودي والدولي وحقوق الإنسان.
ورأت المنظمة أن أحكام الإعدام تأتي على رأس الوسائل التي تستخدمها السلطات السعودية لتصفية معتقلي الرأي، من خلال توجيه التهم الكيدية بدون أدلة للمعتقلين، والتلاعب في تفسير القوانين من خلال محاكم معيبة، وقضاة تم اختيارهم بعناية.
كذلك اعتبرت “سند” أن الإهمال الطبي ومنع العلاجات وتغييب الرعاية الصحية عن معتقلي الرأي، من الوسائل التي تستخدمها السلطات لتصفية معتقلي الرأي.
ثم يأتي التعذيب، الذي عدته المنظمة ضمن الأساليب المستخدمة من السلطات سواء كان تعذيب (نفسي أو جسدي).
وكانت تقارير حقوقية دولية تحدثت حول تعمد السلطات السعودية إساءة استخدام سلطاتها لتصفية معتقلي الرأي لديها بشكل غير مباشر، وسط تنديد أممي بالمحاكم التي تعقدها المحكمة الجزائية المتخصصة وافتقادها لأدنى معايير المحاكمة العادلة المعترف بها دوليًا.