انتقدت المنظمة الأوربية السعودية لحقوق الإنسان، الممارسات الوحشية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بحق الناشطات في السجون، ومن ضمنها عزل الناشطة النسوية “نسيمة السادة” لأكثر من 8 أشهر في الحبس الإنفرادي.
وأكدت المنظمة في بيان لها أن “نسيمة السادة في السجن الإنفرادي منذ 26 يناير 2019، ولم ترجعها السعودية حتى كتابة هذا التقرير إلى الزنازين الجماعية”.
وأشارت المنظمة إلى أن “السادة” “كانت قد وضعت السادة في الحبس الإنفرادي سابقاً فور اعتقالها في 30 يوليو حتى 3 ديسمبر من عام 2018. وبهذا تكون أمضت السادةأكثرمن 8 شهور في الحبس الإنفرادي من أصل عشرة شهور قضتها في سجن مباحث الدمام سيء الصيت”.
واعتبرت المنظمة في بيانها أن “عزل المدافعة عن حقوق الإنسان نسيمة السادة في السجن الإنفرادي لأكثر من ثمانية أشهر قد يرقى إلى حد التعذيب، إضافة إلى كونه دليل على الإكراه والضغوط الشديدة التي تتعرض لها السادة، والممارسات غير القانونية التي تشرع الحكومة السعودية استخدامها بحق أصحاب الرأي والمدافعات عن حقوق الإنسان لإجبارهم على الإدلاء بإعترافات، والحط من كرامتهم الإنسانية”.
وكانت المباحث السعودية قد اعتقلت “نسيمة السادة”، في فجر 30 يوليو 2018، من منزلها الكائن في مدينة صفوى شرق البلاد.
وطالب أفراد من المباحث عائلتها وقتها بالتزام الصمت، وأخبروها أنه مجرد تحقيق، وثم سيتم الإفراج عنها، ولكنها لا تزال في السجن حتى الآن.