كشفت منظمة “سند” الحقوقية السعودية عن ممارسات وأساليب تستخدمها سلطات المملكة لسلب حرية المواطنين والحد من حريتهم في التعبير.
وقالت المنظمة في بيان لها: “في ظل القيود والمراقبة والتضييق الذي تمارسه السلطة، تحولت حياة الشعب السعودي إلى سجن ضيق سلبت منه حرية التعبير والنشاط السلمي والحقوقي”.
وأضافت المنظمة أن أساليب السلطة السعودية القمعية تأتي لتكون أداة سارقة لحرية الشعب، والتي شرعتها كل الأنظمة المحلية والدولية، وهو ما يجعل الحكومة في موضع إدانة بانتهاك القانون وعدم احترامه، وهي نقطة سوداء في سجلها.
وأوضحت “سند” أنه من بين أبرز الأساليب القمعية التي تنتهجها السلطة ضد أبناء الشعب، المراقبة والتجسس، والاعتقالات والتهديد والتنكيل بمعتقلي الرأي، فضلا عن ابتزاز أهالي المعارضين والناشطين في الخارج، الأمر الذي جعل هذه الأساليب ترهيب صريح للمواطنين.
وحملت المنظمة في ختام بيانها، سلطة “ابن سلمان” المسؤولية الكاملة حول ملف الانتهاكات المستمر، في ظل التواطؤ الدولي والتضليل الإعلامي الذي عقّد وضع حقوق الانسان في المملكة.