أكدت منظمة “القسط” المستقلة المعنية بحقوق الإنسان في السعودية، في سلسة من التغريدات بحسابها على موقع “تويتر“، مساء اليوم الخميس، عن قيام سلطات النظام السعودي بنقل معتقلي الرأي لسجون مختلفة، وسط تأكيدات على وقوع عمليات تعذيب لهم أثناء نقلهم.
وأوضحت المنظمة في تغريداتها أنه تم نقل كل من ( د.رقية المحارب، ود.عزيزة اليوسف، ود.إيمان النفجان، ود. هتون الفاسي ) إلى سجن الحائر السياسي الجماعي بالرياض.
وأضافت المنظمة أن كل من الناشطين المعتقلين ( نوف عبد العزيز، وعبد العزيز المشعل، ومحمد البجادي، وياسر العياف، ومحمد الربيعة )، قد تعرضوا للتعذيب فيما تم تسميته “الهوتيل“؛ أو “دار ضيافة الضباط“، وتابع الحساب قوله: “وكذلك الدكتور إبراهيم المديميغ الذي تم الإفراج عنه مؤخرًا“.
وأفاد الحساب “بأن التعذيب كان قبل أن يتم نقل السجناء لسجون مختلفة“.
كما دعت المنظمة “لمواصلة الضغط على السلطات من أجل الإفراج عن معتقلي الرأي، مضيفة: “من لديه معلومات موثقة أن يوصلها للقسط مع ذكر المصدر ليتم توثيقها“.