كشف تقرير بموقع “أويل برايس” الأمريكي المتخصص في شؤون الطاق (Oil Price)، إنه على الرغم من إعلان السعودية عن خفض أحادي الجانب لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا في يوليو/ تموز المقبل، إلا أن أسعار النفط انهارت بخسارة أسبوعية ثانية على التوالي.

وقال التقرير إنه لا يزال عدم اليقين بشأن الطلب في الصين، وركود يلوح في الأفق بالاقتصادات المتقدمة هما المحركان للأسعار النفط.

وتابع التقرير إنه في الأحد الماضي، دافع الأمير عبدالعزيز، عن الخفض السعودي الأحادي الجانب بقوله خلال مؤتمر أعمال عربي صيني في الرياض: “نحن نعمل ضد ما تُسمى بالشكوك والمشاعر، أعتقد أن السوق الفعلي يخبرنا بشيء وسوق العقود الآجلة يخبرنا بشيء آخر، ولفهم أوبك+ اليوم، فإن الأمر كله يتعلق بأن تكون استباقيا ووقائيا”.

وأضاف التقرير أن “بعض التجار والمحللين فسروا الخفض الاستباقي السعودي على أنه اعتراف بأن الطلب قد لا يكون قويا كما كان متوقعا في البداية. بينما يعتقد آخرون أن خفض الإنتاج ليوليو فقط، لكن يمكن تمديده كما قال الأمير، ما سيضيق السوق لدرجة أن الأسعار ستتجاوز قرب نهاية العام 80 دولارا للبرميل وحتى 90 دولارا و100 دولار”.

كما لفت التقرير إلى أن “أسعار خام برنت تتأرجح حاليا في المستويات المنخفضة ويتم تداوله عند 73 دولارا للبرميل، وهذا أقل حتى من أسعار ما قبل اجتماع أوبك + في 4 يونيو”.

وهكذا “يتجاهل السوق التحذير السعودي من أن المضاربين سيتضررون ويركزون على الإشارات الهبوطية على المدى القريب، مع القليل من الاهتمام بالعوامل الصاعدة المحتملة التي قد تظهر في وقت لاحق من العام الجاري”، وفقا لتسفيتانا.