أعلنت منظمة “القسط” الحقوقي عن تبنى عضوان آخران في البرلمان الألماني قضية مدافعِين سعوديين عن حقوق الإنسان في إطار برنامج “برلمانيون لحماية برلمانيين” الذي وضعه البوندستاغ.

وأشارت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني إلى أن البىنامج يهدف إلى حماية حقوق المدافعين عن حقوق الإنسان المضطهدين في جميع أنحاء العالم عن طريق لفت انتباه أبرز صانعي القرار السياسي إلى محنتهم.

كما أوضحت” القسط” أن البرلمانيون الألمان يتبنون حاليًا قضايا أربعة مدافعين سعوديين عن حقوق الإنسان، وكان آخرها قضية عامل الإغاثة الإنسانية، عبد الرحمن السدحان، التي تبناها النائب البرلماني بيتر هايدت، وقضية المدافعة عن حقوق المرأة عزيزة اليوسف التي تبنتها العضوة البرلمانية أوفيليا نيك. ويقضي حاليا السدحن عقوبته الحبسية المحددة في 20 عامًا على خلفية منشوراته السلمية على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا تزال اليوسف تخضع لقيود مشددة رغم :إطلاق سراحها في عام 2019.

وأضافت المنظمة أنه قبل ذلك، كانت النائبة البرلمانية زاكلين ناستيك قد تولت قضية المدافعة عن حقوق الإنسان إسراء الغمغام، التي حُكم عليها ابتدائيًا في عام 2021 بالسجن لمدة ثماني سنوات على خلفية نشاطها السلمي في مجال حقوق الإنسان وصدر حكمٌ جديدٌ ضدها بالسجن لمدة 13 عامًا في عام 2022.

وأشادت “القسط” في ختام بيانها بهذه الجهود، لافتة إلى أنها تعمل مع أعضاء البرلمان الألماني لتبني قضايا مزيدٍ من المدافعين عن حقوق الإنسان السعوديين لدعمهم، في ظل حملة قمعية لا هوادة فيها على حرية التعبير والنشاط الحقوقي في السعودية.