دعا النائب بمجلس الشيوخ الأمريكي والرجل الثاني بالحزب الديمقراطي الحاكم، ديك ديربن، السلطات السعودية لإطلاق سراح ناشطين معتقلين.

وطالب “ديربن” في حديث له السعودية بإطلاق سراح الناشطان وليد أبو الخير، ورائف بدوي.

وكانت السلطات السعودية قد حكمت على “أبو الخير” في حزيران/ يونيو 2014، بالسجن لمدة 15 سنة، مع غرامة مالية قدرها 200 ألف ريال سعودي (حوالي 54 ألف دولار)، ومنعه من السفر لمدة 15 عامًا بعد قضاء فترة العقوبة.

والتهم الموجهة له هي: “السعي لنزع الولاية الشرعية”، و”الإساءة للنظام العام في الدولة ومسؤوليها”، و”تأليب الرأي العام وانتقاص السلطة القضائية وإهانتها”، و”تشويه سمعة المملكة في الخارج باستعداء المنظمات الحقوقية الدولية وإصدار تصريحات مرسلة تضر بسمعة المملكة وتحرض عليها وتنفر منها”، و”تأسيس منظمة غير مرخص لها”، ومخالفة “نظام مكافحة جرائم المعلوماتية” السعودي، بحسب منظمة “هيومن رايتس ووتش”.

وكان “أبو الخير” قد أسس مرصد حقوق الإنسان في السعودية عام 2008 ورفضت الحكومة تسجيل المرصد كما رفضت وزارة العدل الترخيص له بممارسة مهنة المحاماة، إلا أنه دافع عن العديد من الموكلين أمام المحاكم السعودية.

وبعد رفض السلطات السعودية ترخيص المرصد، قام بإنشاء موقع للمرصد على الإنترنت، فعمدت السلطات إلى حجب الموقع، فأنشأ صفحة لها على “فيسبوك” واجتذبت الصفحة آلاف المتابعين.

أما “بدوي”، فاعتقل في يونيو/حزيران 2012 من قبل السلطات السعودية، وحكم عليه بالسجن 10 أعوام وألف جلدة، علما بأنه لم ينتقد القيادة أو ولي العهد السعودي الحالي “محمد بن سلمان”، وفقا لفريقه القانوني.

وقد منحته كندا جنسيته مؤخرًا، عقب موافقة البرلمان على مذكرة تقترح ذلك، بعد منح زوجة “بدوي” وأبنائه الثلاثة الذين يعيشون معها في كيبيك، الجنسية الكندية من قبل.