دشن ناشطون ومعارضون سعوديون حملة توقيعات عبر الشبكة العنكبوتية؛ للضغط على سلطات المملكة لوقف الإزالات والتهجير القسري.
وأكد الناشطون في بيان لهم، أن ما تقوم به السلطات السعودية من عمليات الإزالة في القرى والأحياء والمناطق المختلفة، والتهجير الإجباري بحق أهالي تلك المناطق والانتهاكات المصاحبة لها، مثل اعتقال كل الشخصيات التي نددت بتلك الإزالات من داخل السعودية، وملاحقة المواطنين الذين يوثقون تلك الأضرار التي لحقت بهم، وما تقوم به السلطات بحقهم وبحق مناطقهم، مرفوضٌ بشكلٍ كلي مهما كانت مبرراته.
كما شدد الناشطون على أن التطوير والتقدم هو الارتقاء بالإنسان والمجتمع، وتنمية الوطن والحفاظ على مقدراته ومكتسباته، وتطوير البنى التحتية، لا بالمباني الشاهقة والقصور الفارهة ومحو لأنسنة المدن، ليكون الإنسان راضيًا ومشاركًا وداعمًا ومؤيدًا بدل أن يكون مظلومًا ومعارضًا لهذه للمشاريع التي تبنى فوق معاناته.
وذكر الناشطون في بيانهم أن استمرار السلطات السعودية وتماديها في ذلك لا ينبئ إلا عن غياب الحكمة وغياب ثقافة الحوار لديها وتقديم المصالح الشخصية على المصالح العامة، حيث إنها تقف موقف الند للشعب مستمرةً في تنفيذ مشاريعها مهما كلفها ذلك من الدم والقهر والاعتقال وتكميم الأفواه، وحملات التشويه الإعلامية التي لحقت أهالي وسكان المناطق المخطط إزالتها، والتعتيم عن طبيعة المشاريع وآلية التنفيذ وعن حقيقة ما يحدث خلال تلك العمليات.
ودعا الناشطون السلطات السعودية للتوقف عن عبثتيها، والاستماع للشعب وإشراكه لتحديد احتياجاته والمتابعة في التنفيذ ومحاسبة المقصرين، ورد الحقوق والتعويض المجزئ وعدم التهجير إلا بالقبول بين الطرفين واستلام التعويض العادل.
ويمكن للمتابعين التوقيع على تلك العريضة عبر هذا الرابط..